ترددت أنباء داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون من اقتراب عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، من تولى مهام وزير الإعلام فى حكومة تسيير الأعمال التى يرأسها الفريق أحمد شفيق، بعد أن أعلن الاعلامى عماد الدين رفضه الوزارة.
وكان المناوى قد ذهب إلى مكتبه بقطاع الأخبار فى وقت متأخر ليلة أمس فى حراسة مشددة، بعد أن حاصر موظفى القطاع مكتبه أمس الأول مطالبين برحيله من القطاع.
فوجئ العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بوجود المناوى فى القطاع بعد أن حرص رجال القوات المسلحة على إخلاء الدور الخامس بمبنى التلفزيون أثناء تواجد المناوى، كما قام بعض رجال الأمن بتأمين الدور الرابع بالكامل نظرا لذهاب المناوى إلى أستوديو 11 لتسجيل حلقة جديدة من برنامجه الاسبوعى "وجهة نظر" الذى يذاع الأربعاء من كل أسبوع.
من جانبه نفى الإعلامى الكبير عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر أن يكون قد وجه إليه أى تكليف من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئاسة الوزراء بتولى مسئولية وزارة الإعلام، أو تسيير العمل بها، وأكد أنه مازال موجوداً بمكتبه يدير عمله كرئيس لمركز أخبار مصر، وأن الأمور تسير بالقطاع بشكل طبيعى جدا بعد أن عاد الهدوء للقطاع.