قال اللواء أبوبكر الرشيدى محافظ البحر الأحمر السابق وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
والمقدم أحمد سليمان مدرب حراس المنتخب إنهم لم يتلقوا رشاوى من رجل الأعمال محمد
الدسوقى لأنفسهم أو للواء منير ثابت شقيق سوزان مبارك.
أضاف اللواء
أبوبكر الرشيدى فى اتصال هاتفى مع «الشروق» انه لا يعرف صاحب الشركة كما انه رجل
شريف أفنى عمره فى خدمة مصر، ولم يتلق سيارتين رشوة، كما أكد نفس الأمر المقدم أحمد
سليمان مدرب حراس المنتخب القومى.
ونشرت «الشروق» تقريرا أمس الأول عن فتح
نيابة أمن الدولة تحقيقات فى تقرير قدمته مباحث الأموال العامة تتهم عدة شخصيات
بارزة بتلقى رشاوى قدرها 14 مليون جنيه مقابل استعمال نفوذ حقيقى لدى محافظ البحر
الأحمر السابق لتخصيص قرية سياحية له.
وتؤكد «الشروق» أن القضية تحمل رقم
213 حصر أمن دولة عليا، ويباشر التحقيق فيها أحمد البحراوى رئيس نيابة أمن الدولة
بإشراف القاضى هشام بدوى، وأودعت فيها مباحث الأموال العامة تحريات تؤكد صحة
الواقعة، كما ضبطت المباحث مستندات وتذاكر طيران وحجوزات فى فنادق وأوراق رسمية
وقدمتها للنيابة قالت إنها تؤكد صحة الواقعة، وتنوه «الشروق» بأن القضية مطروحة
أمام القضاء، وتقدير الأدلة المقدمة من المباحث ورجل الأعمال أمر من سلطة جهة
التحقيق فقط.
كما نفى محمد الحلوجى عضو مجلس الشورى المنحل معرفته بالواقعة
أو صاحبها، وقال إن هناك شخصا ينتحل اسمه وصفته للإساءة إليه، وتؤكد «الشروق» أن
التحقيقات وتحريات المباحث أكدت أن المقصود هو محمد الحلوجى عضو مجلس الشورى ولم
ينتحل صفته أحد، والأمر متروك لما تسفر عنه تحقيقات النيابة، كما توضح «الشروق» أن
التحقيقات بدأت عندما كان الرئيس مبارك فى سدة الحكم، وليس بعد خلعه.