شهد ديوان وزارة التربية والتعليم أمس مظاهرات حاشدة للمعلمين والعاملين
بالادارات التابعة للوزارة احتجاجاً علي تردي اوضاعهم المالية والمهنية.
احتشد المتظاهرون لليوم الثالث علي التوالي امام مبني مكتب الوزير ورفعوا
اللافتات التي تعبر عن مطالبهم. عبر العاملون المؤقتون عن غضبهم وطالبوا
بتثبيتهم في وظائفهم بدلاً من التعاقد معهم.
أكد المتظاهرون أنهم يعملون بعقود مؤقتة منذ سنوات ولم يتم تعيينهم. كما
طالب المتظاهرون بتحسين اوضاعهم المالية وصرف حوافز مالية لهم. انضم لمظاهرات
المؤقتين المعلمون والاداريون وجميع الفئات التي لها مظالم في الوزارة منذ
سنوات. اعتصم المتظاهرون داخل ديوان الوزارة وافترشوا الحديقة داخل الديوان
وأكدوا عدم مغادرة مواقعهم قبل تحقيق مطالبهم وصدور قرار من وزير المالية بتثبيت
المؤقتين الذين تواجدوا باعداد كبيرة بين باقي المشاركين في المظاهرات. كما
طالب الاداريون بصرف بدل الكادر وبنسبة 50٪ اسوة بالفئات المطبق عليها الكادر.
كما طالب المعلمون باجراء انتخابات نقابية لاختيار نقيب للمعلمين الذي مازال
موقعه شاغراً منذ رحيل الدكتور مصطفي كمال حلمي نقيب المعلمين. وكشف
المعلمون عن ضرورة رفع مكافأة الامتحانات والتصدي للمخالفات المالية والادارية
التي تشهدها النقابة. وكان المتظاهرون قد اعتصموا امس داخل ديوان الوزارة
واحتجزوا الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والمشرف علي وزارة التربية
والتعليم داخل مكتبه بسبب عدم صدور قرار بتثبيتهم. وكانت اللقاءات التي عقدها
الوزير مع المتظاهرين قد فشلت في امتصاص غضب المحتجين لعدم تحقيق مطالبهم واصر
المتظاهرون علي الاستمرار في تظاهرهم لحين صدور قرارات بتحقيق مطالبهم.