اعتصم اليوم الثلاثاء ما يقرب من 1500 موظف بإسعاف القاهرة، حيث اصطفوا بعرباتهم التي تقدر بـ 700 عربة إسعاف، أمام قسم الجيزة. وطالب العمال بتثبيت العمالة المؤقتة والتي تعمل بعقود سنوية، والتأمين الصحي والاجتماعي، وبدل للإجازات الرسمية، فضلا عن تشكيل نقابة تمثلهم,.
وقال المعتصمون إنهم يحتجون منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم يستجب لهم أي من المسئولين، مؤكدين أن زملاءهم في المحافظات الأخرى سوف ينضمون إليهم.
وأشار المعتصمون إلى أن أحد المسئولين وعدهم بتثبيت جميع المؤقتين، والمساواة في الأجور بين جميع العاملين إلا أنه لم يُصدر قرارا مكتوبا حتى الآن، الأمر الذي جعلهم غير واثقين في ما قاله المسئول.
كما اعتصم موظفو القسم المحلي بالمصرية للاتصالات وعددهم نحو 1500 عامل في مقر الشركة بالقرية الذكية مساء الاثنين، مطالبين بزيادة الأجور والمساواة بالموظفين في القسم الدولي.
وقال الموظفون إن متوسط المرتب في القسم المحلي يبلغ نحو 1000 جنيه في مقابل 3000 جنيه للعاملين في القسم الدولي.
وقام الموظفون بفض الاعتصام في الساعة الثالثة بعدما وافقت الإدارة على زيادة المرتب في مقابل زيادة ساعات العمال إلى 9 ساعات بدلاً من 8.
كما واصل عمال دارى "التعاون" و"الشعب" احتجاجهم, الذى بدأوه منذ الخميس الماضى, اعتراضا على تصفية العمالة المؤقتة بعد دمج المؤسستين وفصلهما عن الشركة القومية للطباعة فى عام 2009, بجانب الفصل والنقل التعسفى دون الرجوع لأى جهة قضائية .
واستمر أكثر من 3000 عامل تابعين لوزارة الزراعة في اعتصامهم أمام مقر الوزارة في الدقي، للمطالبة بـ رفع الأجور للحد الأدنى 1200 جنيه، تثبيت العمالة المؤقتة، رفع قيمة الحوافز.
والمعتصمون من مختلف المحافظات وتابعين لهيئات مختلفة منها قطاع التشجير وتحسين الأراضي والإنتاج الحيواني والبحوث الزراعية لمكافحة ذبابة الخوخ والجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى شكاوى خاصة بكل قطاع على حده.
وقال أحد المعتصمين إن مدير أمن الجيزة أسامة المراسي تشاور مع حسين غنيمة مدير مكتب وزير الزراعة وطلب منه أن يبلغ جميع رؤساء الهيئات النظر في مطالب المعتصمين ويرفعوها في مذكرة كل قطاع على حده للنظر فيها خلال 48 ساعة، وبناءً على هذا القرار علق عدد من المعتصمين اعتصامهم على أن يعودوا مرة أخرى بعد يومين.