ذكر مصدر استخباراتي
غربي، إن مبارك استخدم الأيام الأخيرة من حكمه التي استغرقت المتظاهرين للإطاحة به،
في نقل ثروته الهائلة إلى حسابات بالخارج، لا يمكن اقتفاء أثرها.
وقدر نفس
المصدر ثروة مبارك التي قدرتها شائعات بأنها قد تصل إلى 70 مليار دولار، ثروة
العائلة بحوالي مليارين إلى ثلاثة مليارات دولار.
وزعم مصدر استخباراتي غربي
رفيع، أن مبارك بدأ تحريك ثروته خلال الأسابيع الأخيرة: نحن على علم بوجود بعض
الأحاديث العاجلة بين أوساط عائلة مبارك حول كيفية حفظ هذه الأصول.
الواشنطن
بوست الأمريكية كتبت تقول : مسؤول في الحكومة الأمريكية جرى إطلاعه على خطة تنحي
الرئيس، حسني مبارك، "السيناريوهات المطروحة كانت إما أن يغادر الرئاسة أو ينقل
سلطاته"، مضيفاً: لم يكن هناك تكهنات، بل معلومات ثابتة، ونص جرى إعداده بعناية
،إلا أن الرئيس المصري قرر في اللحظة الأخيرة تغيير الخاتمة ، حيث فاجأ العديد من
مساعديه بكلمة لم يقرأها العديدون، بدا فيها متمسكا بالسلطة، مما أثار غضب البيت
الأبيض الأمريكي، وسخط جحافل المتظاهرين بالقاهرة، ودفع البلاد إلى شفا
الفوضى.