في اليومين الماضيين تساءل الكثيرون عن المرشح القادم لتولي وزارة الإعلام،
بعد أن أعلن الفريق أحمد شفيق أنه رشح الإعلامي عماد الدين أديب للوزارة ولكن قيل
إن عماد رفضها.
والشروق تطرح اليوم أهم ثلاث شخصيات قد يتولون الوزارة وتدعو
قراءها للمشاركة في الاختيار
حمدي
قنديل
ولد حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، من أبٍ مثقف
يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة. بقرية كفر عليم -مدينة بركة السبع محافظة المنوفية-
وما زال مركز ثقل عائلته هناك.. وبعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر أن يعمل في
الصحافة. هكذا، انضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين،
وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر (1951)
حياته
المهنية
أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وبعد هجومه الشديد
على صمت وضعف الحكومات العربية، تم إيقاف برنامجه "رئيس التحرير" -برغم شعبيته
الطاغية- مما اضطره إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد
بعنوان "قلم رصاص" إلا أنه وبعد فترة تم إيقاف برنامجه أيضاً، ويعتقد معظم الجمهور
والعاملين في المجال الإعلامي بأن الإيقاف في الحالتين كان لأسباب سياسية، وبأمر
مباشر من الحكومة المصرية في المرة الأولى والإماراتية في المرة
الثانية.
انضم قنديل للجبهة الوطنية للتغيير التي أسسها الدكتور محمد
البرادعي، وكان المتحدث الإعلامي لها
ومن أهم برامجه الإذاعية:
* مع
حمدي قنديل على راديو وتلفزيون العرب
* رئيس التحرير على الفضائية المصرية،
وعلى قناة دريم
* قلم رصاص تم تقديمه على قناة دبي، وقناة الليبية
الفضائية.
محمود سعد
محمود سعد
إعلامي وصحفي مصري، من مواليد شهر يناير 1954 متزوج من الصحفية نجلاء بدير ولديه
ابنة واحدة اسمها (مي). من أشهر البرامج التي يقدمها برنامج "البيت بيتك" على
القناة الثانية بالتليفزيون المصري.
حياته الصحفية
بدأ حياته الصحفية
في مجلة صباح الخير حيث التحق بها عام 1978 كصحفي في الصفحة الفنية وتدرج بها حتى
أصبح رئيس القسم الفني ثم عضوا في مجلس إدارتها ثم رئيس تحرير لمجلة الكواكب من عام
2001 حتى عام 2006، وأثناء عمله بمجلة صباح الخير كان رئيس مكتب جريدة الوطن
الكويتية في القاهرة على مدار عشر سنوات، وبالتحديد من عام 1984 إلى 1994
عمله التلفزيوني
بدايته كمذيع كانت في برنامج "على ورق"، حيث قام
بإعداد وتصوير أول حلقة في البرنامج عام 2001 وتمت إذاعتها في 11 أكتوبر عام 2001
بقناة دريم، ثم ترك دريم لوجود بعض الخلافات واستكمل ماتبقى من حلقات البرنامج في
قناة MBC وأيضا في التليفزيون المصري، وقدم برنامج "البيت بيتك" في التليفزيون
المصري، وقدم برنامج التجربة على قناة MBC والآن يقدم برنامج "مصر النهارده" على
التليفزيون المصري، وتولى رئاسة قناة أزهرى الفضائية والتي يملكها الشيخ خالد
الجندي.
انضم محمود سعد إلى فريق عمل برنامج "البيت بيتك" في عام 2005 وقدم
خلاله العديد من الفقرات الثابتة والمتنوعة منها 30 سؤالا وأهلاً بالمعارك والمواطن
مصري وزائر الليل ودقوا المزاهر.
وقد شهد شهر أبريل 2008 اختفاء غير مبرر له
لمدة اسبوعين، مما عزاه البعض إلى احتمالية مغادرته للبيت بيتك بعد هجومه في النقاش
على أحد المسؤولين وقراءته لبيان الداخلية الذي أصدرته وزارة الداخلية لتحذير
المواطنين من الإضراب بطريقة شبه ساخرة، وبينما عزاه البعض الآخر إلى أنها مجرد
إجازة قصيرة نتيجة وعكة صحية أصابته.
أهم البرامج التي قدمها
* على
ورق على قنوات دريم وMBC والتليفزيون المصري
* حلو وكداب على MBC
والتليفزيون المصري
* من عشرة على MBC والتليفزيون المصري
* مباشر
على MBC
* اقلب الصفحة على MBC
* اليوم السابع على MBC
*
البيت بيتك على التليفزيون المصري
* التجربة على MBC
عماد الدين أديب
عماد الدين عبد الحي أديب (مواليد
1955) إعلامي ورجل أعمال مصري. يمتلك إحدى كبرى شركات الإنتاج الفني في مصر وهي جود
نيوز التي قدمت بعض الأفلام المتميزة والمثيرة للجدل مثل عمارة يعقوبيان وفيلم حسن
ومرقص.
رُشح في فبراير 2011 لمنصب وزير الإعلام في حكومة أحمد شفيق لتسيير
الأعمال التي تلت تخلي حسني مبارك عن الرئاسة المصرية وتولي مجلس عسكري حكم البلاد
لفترة انتقالية، ليرفض الترشيح مبررا الأمر بـ"قناعته بعدم وجود وزارة إعلام في
الدول الديمقراطية".
حياته الشخصية
عماد الدين أديب هو الابن الأكبر
للسيناريست والكاتب الراحل عبد الحي أديب وشقيق الإعلامي عمرو أديب، سبق له الزواج
من الإعلامية هاله سرحان، وحاليا متزوج من أخرى.
لقاؤه المتلفز مع
مبارك
في 27 أبريل 2005 أجرى حوارا تلفزيونيا مطولا مع الرئيس المصري السابق
محمد حسني مبارك. وكان الحوار تحت اسم "كلمة للتاريخ". اللقاء المُعد سلفاً استغرق
سبع ساعات كاملة، تم عرضها على مدار ثلاثة أيام على التلفزيون المصري والقناة
الفضائية المصرية. وانتظر المصريون بتفاؤل وحذر وبعض الشك اللقاء، خاصة عندما أعلنت
جريدة "الأهرام" أن مبارك سيفجر مفاجأة كبرى إلى جانب العديد من المفاجآت الأخرى في
مقابلته المنتظرة. وحيث إن الإعلان عن هذا اللقاء كان مع اقتراب الانتخابات
الرئاسية التعددية الأولى في مصر، فقد توقع المصريون أن تتعلق المفاجأة المزعومة
بالانتخابات، أو أن يناقش اللقاء أوضاع الديمقراطية في مصر، إلا أن الحديث لم يتطرق
إلى أي أمور معاصرة تخص الدولة ونظامها السياسي، وانحصر الحديث في الحياة الشخصية
لمبارك والفترة التاريخية التي عاصرها، مما تسبب في انتقادات تلت عرض البرنامج.