شن ناشطون على "الفيس بوك" دعوات مطالبة بعمرو موسى رئيسا لمصر بعد نجاح ثورة 25
يناير ، وتولى أحمد زويل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . وأعرب عدد من
القيادات الشبابية الممثلة لثوار 25 يناير عن تأييدهم ترشيح الأمين العام لجامعة
الدول العربية عمرو موسى في انتخابات الرئاسة المقبلة، في الوقت الذي يستعد فيه
شباب للقاء شخصيات أخرى مستقلة مثل العالم المصري الدكتور أحمد زويل والمقرر لقاؤه
غدا الإثنين14-2- 2011
وقال" موسى" خلال لقائه مع القيادات الممثلة لشباب 25 يناير السبت 12 – 2 -2011،
إنه سيدرس جديا مسألة ترشحه من عدمه ، مشيرا الى أنه ينتظر الإصلاحات الدستورية
التى تخوله لذلك .
وفي جمعة "الرحيل" 4 فبراير 2011 "، استقبل مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان
التحرير عمرو موسى بالهتافات والتصفيق والمطالبة بإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة
.
وأعرب عمرو موسى عن طموحه السياسي لتولي منصب رئيس جمهورية مصر في وقت سابق، حيث
قال لإذاعة أوروبا 1 إنه "مستعد" للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على
سؤال حول إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية أجاب "ولماذا أقول لا؟ . "
زويل في الصورة :
وفي نفس السياق، من المقرر أن تلتقي مجموعة من شباب ميدان التحرير عددا من
الشخصيات المستقلة غدا الإثنين وعلى رأسهم العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الذي
تتجه إليه الأنظار الآن ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة بعد مبارك .
كما سيلتقي أيضا بعض القيادات الشبابية شخصيات أخرى من بينها الدكتور محمد غنيم،
وكذلك الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور جمال زهران .
وبالتوازي، يسعى وفد آخر من شباب التحرير للقاء قريب مع أعضاء من المجلس الأعلى
للقوات المسلحة الحاكم، بهدف مناقشة مطلب الشباب الثائرين وخاصة ما يتعلق منها
بإلغاء قانون الطوارئ، وحل مجلسي الشعب والشورى، ، والإفراج عن جميع المعتقلين
السياسيين، والسماح بحرية الإعلام .
وأعلن بعض من منظمي الاحتجاجات الشعبية أنهم سيشكلون مجلس أمناء للدفاع عن
الثورة والتفاوض مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد الآن .
وهددوا في نفس الوقت بالدعوة إلى مزيد من المظاهرات إذا تقاعس الجيش عن تحقيق
مطالب الشعب""
وقال خالد عبد القادر عودة ،أكاديمي للصحفيين في ميدان التحرير "إن الهدف من
مجلس الأمناء هو إجراء حوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمضي بالثورة إلى
الأمام خلال المرحلة الانتقالية”، بحسب رويترز السبت 12-2-2011
وأضاف عودة "أن المجلس ستكون له سلطة الدعوة لاحتجاجات أو الدعوة لإنهائها حسب
تطورات الموقف"
وأصبح منصب الرئيس شاغرا بعد تنحي محمد حسني مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما في
أعقاب احتجاجات واسعة النطاق على مدار 18 يوما في القاهرة ومدن رئيسية أخرى.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس
بوك"، خلال فترة الاحتجاجات الشعبية ، لتفويض زويل وموسى للتحدث نيابة عن
المحتجين.