أكد الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء ، أن موقفنا الاقتصادي الداخلي صلب ومتماسك، ولدينا مخزون كاف للفترة القادمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أحمد شفيق، بعد اجتماع الحكومة لاستعراض ومناقشة عدد من التقارير الداخلية المهمة، وذلك في ضوء بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحكومة والمحافظين بتسيير الأعمال مؤقتا، لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقال الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد- إن الحكومة تتعامل حاليا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره المكلف بإدارة شؤون البلاد، مشيرا إلى أن الأمور تسير على نحو عادي، ويتم رفع الأمور إلى المجلس، وكأنها ترفع إلى السيد رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، أن الموقف الاقتصادي في مصر صلب ومتماسك، ولدينا المخزون اللازم دائما لفترة كافية في المستقبل، وهذا كلام واضح، مضيفا أنه في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه قد نتأثر خلال المرحلة المقبلة، لكن حتى الآن الأمور مطمئنة تماما.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه قد يحدث بعض العثرات أو بعض التأخير، نتيجة إغلاق بعض الطرق بسبب المظاهرات أو عدم انتظام السكك الحديدية، لكن هذا لا يشكل ضغطا شديدا لأن المادة المطلوب توصيلها إلى الجمهور موجودة ولا قلق عليها.
وأشار إلى أن الدولة حاليا مهتمة بإعادة الأمن إلى المواطن المصري، والشعور المفقود للأمن منذ بداية الحركة يتعين وضع حد له بالسرعة والمعدل الذي نبتغيه.
ولفت إلى أن الحكومة مهتمة بنفس القدر بالاطمئنان على سير الحياة اليومية وانتظامها، من حيث كل المطلوب، وما يضمن للمواطن المصري أنه يتوافر بالأسواق.
وأشار شفيق إلى أن هناك الكثير من الأبعاد الأخرى التي تسعى إليها الحكومة، أبرزها إعادة انتظام الحياة في المصالح والهيئات، وكذلك العملية التعليمية، والارتقاء بمستواها، وربما إعادة النظر فيها بالكامل.
وشدد شفيق على أن الحكومة تعمل جاهدة على متابعة المشروعات حتى لا يحدث أي تأخير، قائلا: أتصور أن كل أمور الدولة المصرية موضوعة في خارطة لدينا، ولكن لدينا أولويات وبتسلسل معين.