يستأنف الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تدريباته
عند التاسعة والنصف صباح «الأحد» بملعب مختار التتش بالجزيرة بعد فترة توقف للنشاط
دامت أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب الأحداث السياسية.
وينتظر أن يؤدى الفريق مراناً خفيفاً تحت إشراف مانويل جوزيه، المدير الفنى
للفريق، وجهازه المعاون فيدالجو وأوسكار وبدرو، الذين كان من المنتظر وصولهم
للقاهرة مساء «السبت» والجريدة ماثلة للطبع.
ومن المقرر أن يعقد جوزيه اجتماعاً مع لاعبيه لمدة نصف ساعة قبل المران لتحديد
متطلبات الفترة المقبلة.
واستقر الرأى على أن يؤدى الفريق مراناً خفيفاً اليوم لتجنب تعرض اللاعبين
للإصابات نظراً لابتعادهم عن الملاعب لفترة طويلة.
ويفكر الجهاز الفنى فى التدريب على فترتين اعتباراً من الغد للوصول باللاعبين
لأعلى فورمة، استعداداً لعودة انتظام مسابقة الدورى وسيعقد جوزيه اجتماعاً مع سيد
عبدالحفيظ، مدير الكرة، لبحث إمكانية إقامة عدد من المباريات الودية خلال الأيام
القليلة المقبلة وفقاً لموعد استئناف مسابقة الدورى والتى سيحددها اتحاد الكرة خلال
الأيام القليلة المقبلة لتجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً، كما يعقد مجلس إدارة النادى
اجتماعاً بنهاية الأسبوع الحالى لمناقشة عدد من الأمور المهمة المتعلقة بشؤون
النادى، على رأسها بحث تدبير السيولة المالية لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة،
خصوصاً للثلاثى حسام غالى وعماد متعب وحسام عاشور والتى كانت تستحق فى منتصف يناير
المنقضى ونظراً للظروف المالية الصعبة التى يعيشها النادى تم تأجيل الأمر.
وأبلغت إدارة النشاط الرياضى برئاسة رؤوف عبدالقادر، جميع الأجهزة الفنية
المختلفة بالقطاع باستئناف النشاط اعتباراً من غد «الاثنين» لإبلاغ اللاعبين
بمواعيد انطلاق التدريبات ليكونوا جاهزين للمشاركة فى المسابقات المحلية عند
معاودتها لاستئناف النشاط. من ناحية أخرى، امتدت الاحتجاجات العمالية إلى النادى
الأهلى وهدد موظفو النادى بفرعى الجزيرة ومدينة نصر بوقفة احتجاجية اعتراضا على
تدنى رواتبهم وعدم زيادتها منذ فترة طويلة، فضلا عن عدم قيام إدارة النادى بدفع
اشتراكات العمال فى نقابة العاملين بالنادى منذ 6 أشهر رغم خصمها من رواتبهم
الشهرية مما يعرضهم للفصل من النقابة، كما سرت شائعة السبت بين الموظفين والعمال
بأن إدارة النادى تعتزم صرف رواتبهم الأساسية فقط اعتباراً من الشهر المقبل بحجة
عدم وجود سيولة بالنادى. وقال أحد الموظفين لـ«المصرى اليوم»، رفض ذكر اسمه، إنه
وزملاءه يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وقال إن فلوس
النادى تذهب جميعها للاعبى الكرة ولا يعقل أن تتراوح رواتبهم ما بين 200 و300 جنيه
شهرياً، وأنهم لا يجدون أحداً من إدارة النادى يسمع شكواهم.
وأشار إلى أن إدارة النادى تهدد من يرفع صوته بالفصل والنقل إلى فرع أكتوبر،
الذى لم يتم بناؤه حتى الآن لإسكات أصوات من يرفع صوته بالظلم.