يقول د. حسن عطية الناقد الفني واستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية عن مواقف الفنان المصري ودوره الثقافي في مثل هذه الاوقات ان هناك مجموعة من الفنانين والرياضيين خضعوا لأوامر تخص خروجهم بتصريحات مؤيدة وهؤلا نوعيه لا تقدم ابتكارا في الاساس ولكنهم مجرد ناقلين وهناك فرق بين الممثل المبدع الفنان والممثل الناقل الذي يقتصر دوره علي نقل الكلام وفي الحقيقة ان دور الفنان الحقيقي لتنوير المجتمع فدور الفن ليس تقديم التسلية فقط وتغييب الوعي.
وعن سفر عمرو دياب خارج البلاد رغم ابتعاد مقر إقامته عن الاحداث لسكنه بالقرب من الساحل الشمالي علي عكس محمد منير الذي لا يفصل بين شقته متظاهري التحرير سوي أمتار ورغم ذلك لم يغادر البلاد وقام بغناء اغنيه منع التليفزيون المصري عرضها يقول ان هذين النموذجين مهمان جدا في اظهار دور الفنان في المجتمع والذي يتصور ان كل دوره هو تسلية الجمهور والهاؤه بالغناء الرخيص مثل عمرو دياب ولم ينتظر ساعات حتي غادر البلاد في طائرته الخاصه لأنه لا يري لنفسه دورا يقدمه لمصر.
أما النموذج الثاني محمد منير الذي يدرك تماما ان الغناء ليس تسلية وإنما هو الهاب للوجدان واشعال للعقل كي يدرك ما حوله ويعرف ما عليه وان له دورا مختلفا من ان يصبح مجرد مغن إلي ثائر يستخدم الكلمات والنغمات لإيقاظ وعي الناس واعتقد ان المجتمع المصري الآن قادر علي فرز الفاسد .