رفض المتظاهرون في ميدان التحرير، إخلاء الميدان والتوجه لمحاصرة القصر
الرئاسي أو مبني الاذاعة والتليفزيون، قائلين "لو ضاع منا الميدان فلن نرجع إليه
مره ثانيه"، وقرروا تقسيم أنفسهم إلي مجموعات حتي يكون الميدان تحت
سيطرتهم.
من جانبه، أكد محمد عواد منسق حركة العداله والحريه،
أنه بعد "خطاب الرئيس أمس الخميس كان المفترض أن يتوجه المتظاهرون إلى مبني
الإذاعة، بعدما جاء الخطاب مخيبا للآمال، ولكن الجميع حاول تهدئتهم بأنها من الممكن
أن تكون خدعه لإخلاء الميدان حتي يكون خاليا، ويحكم الجيش قبضته عليه مرة
أخرى".
من ناحيه أخرى، أكد صبري أبو سريع ـ أحد المتظاهرين ـ أنه كغيره
"يخشي من أن يعلن الجيش الانقلاب العسكري، وفي هذه الحاله سنكون كأننا لم نقم بشئ
ورجعنا لنقطة الصفر من جديد .. فنحن لا نريد حكما عسكريا جديدا .. ولكننا نريد حكما
مدنيا".
ومن جانب آخر، قال ضابط بالجيش للمتظاهرين أمام ماسبيرو "علي الجميع
تحكيم العقل لأننا قادمين علي مرحله خطرة .. فلابد عليكم تحكيم العقل وإلا فإن
القادم أسوا".