انتقدت صحف أوروبية صادرة اليوم الجمعة الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري حسني مبارك ليل الخميس - الجمعة. و قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية: بعد 30 عاما في السلطة صار واضحا أن مبارك غير قادر على تركها. يستغرب المرء من قيامه بإلقاء خطاب لا يقول شيئا في مثل هذا الموقف الحاسم".
ورجحت الصحيفة أن يكون العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز هو من شد من أزر مبارك وأشارت إلى محاولة العاهل السعودي إضعاف التأثير الأمريكي من خلال إعلانه أن بلاده ستقدم مساعدات لمصر حال قررت أمريكا وقف المعونات عنها.
ورأت الصحيفة أن الموقف الذي يجب أن يأخذه البيت الأبيض الآن هو "الإصرار على رفع حالة الطوارئ بالكامل مع إجراء المزيد من الإصلاحات".
وأضافت:"يجب أن تقوم القاهرة بالحوار مع كل أطياف المعارضة وتتفق معهم على الانتقال المنظم نحو الديمقراطية.
ورأت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية أن "حسني مبارك يهتم بدعم السعودية أكثر من اهتمامه بالانتقادات القادمة من واشنطن".
وكتبت الصحيفة أن هذا يضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام تحد جديد وقالت إن أوباما لم يبق أمامه الآن سوى التخلي عما أعلنه البيت الأبيض نيته مناقشة فترة ما بعد مبارك.