أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة
تتابع الأحداث الراهنة في مصر عن كثب، وتنتظر اتضاح
الموقف.
وأضاف، في كلمة ألقاها في ولاية ميشجن الأمريكية
بمناسبة تطورات الأحداث التي تشهدها مصر حاليا: "نشهد تاريخا يتشكل.. لأن شعب مصر
يطالب بالتغيير".
ونوه أوباما بدور الشباب المصري في حركة التغيير،
مؤكدًا أنهم "كانوا في الصدارة" بالنسبة إلى قيادة موجة التعبير عن تطلعات الشعب
المصري.
وتابع الرئيس الأمريكي: "إذا ما أردنا أن نمضي قدما للأمام
عليهم (المصريين) التأكد من دعم الولايات المتحدة للعملية الديمقراطية في
مصر".
وكان قد أعلن جيمس شتاينبرج، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، أن
الولايات المتحدة ستعمل بما لا يسمح للاضطرابات في مصر بأن تسبب "خطرا جديدا على
إسرائيل والمنطقة".
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في إعلان مكتوب
موجه الى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "إن إحدى الثوابت في هذه المنطقة
التي تشهد تغيرات هي دعمنا الراسخ لأمن إسرائيل". وأضاف: "سنعمل بقوة، حيث صنعت
إسرائيل السلام للحفاظ عليه وترسيخه وللتذكير بأننا نعتمد على أن تواصل الحكومات
التي صنعت السلام مع إسرائيل التزامها".
وقال شتاينبرج: "إننا ملتزمون
بالتأكد من أن التغيرات السياسية على حدود إسرائيل لا تسبب أخطارا جديدة على
إسرائيل والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات فى أعقاب مباحثات ايهود باراك،
وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في البيت الأبيض، حول الوضع فى مصر مع كبار
المسؤولين الأمريكيين، ومن بينهم توم دونيلون، مستشار الأمن القومى الأمريكي،
وهيلارى كلينتون، زيرة الخارجية، وروبرت جيتس وزير الدفاع.
من ناحية
أخرى، أعلن جيم كلابر، مدير الاستخبارات الأميركية في الكونجرس، اليوم الخميس، أن
الأحداث في مصر "بلغت نقطة حرجة"، وسيكون "لها تأثير بعيد الأمد" على شمال إفريقيا
والشرق الأوسط.