اعتصام عمالي بالغربية للمطالبة بزيادة الأجور والتثبيتيبدو أن العصيان المدني قد بدأ فى جميع الشركات والمصالح الحكومية حيث
توقف عمال شركة غزل طنطا وطنطا للزيوت والصابون وغزل المحلة والعاملين
بشركة كهرباء جنوب الدلتا والعاملين المؤقتين بمجالس المدن والمستشفيات
الحكومية والمستشفى الجامعي.
ويطالب المحتجون بحوافز وزيادة الرواتب
وضع حد أدنى للأجور 1500 جنيه وتعيين الشباب وتثبيت العمالة المؤقتة
والاستغناء عن المستشارين الذين تم الاستعانة بهم فى الشركات برغم بلوغهم
السن القانونية لوجود خلل ادارى فى مجالس الادارات فى العديد من الشركات
وعدم فتح باب الترقيات مما أدى الى احتكار المناصب القيادية لمن تجاوزوا
الستين عاما مما اعتبرة البعض أنه فكر متسلط ولا يعطون فرصة للشباب أو
للصف الثاني من القيادات.
كان عمال شركة غزل طنطا والبالغ عددهم
أكثر من 2000 عامل قد قاموا بإيقاف الماكينات وطالبوا برحيل رئيس مجلس
الادارة وطالبوا بضم العلاوة الاجتماعية والعلاوة الدورية الى أساسي
المرتب وتثبيت العمالة المؤقتة.
بينما تجمهر أكثر من 2500 عامل بشركة طنطا للزيوت والصابون مطالبين بنسبة من الارباح من المرتب الاساسى.
وأعلن عمال شركة غزل المحلة والبالغ عددهم 24 الف عامل الوقوف فى تظاهرة كبيرة
للمطالبة بزيادة الاجور الى 1500 جنية الى جانب محاسبة رئيس مجلس الادارة
فؤاد عبد العليم الذى تسبب فى خسارة الشركة 270 مليون جنية خلال عامين
وتسريح عدد كبير من العمال دون تعيين غيرهم وتوقف العديد من المصانع بسبب
سوء الادارة.
كما قام العاملون بفرع الثقافة بالغربية بالاعتصام
للمطالبة بزيادة الحوافز من 25% الى 75% اسوة بالقاهرة وضرورة صرف بدل
طبيعه العمل وزيادتها الى 40% وايضا ضرورة تثبيت العمالة المؤقتة.
كما
نظم العاملون بمجالس المدن والمستشفيات الجامعية والحكومية ممن يعملون
بعقود مؤقتة بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة وداخل المستشفيات للمطالبة
بتثبيتهم أسوة بزملائهم الذين يعملون بتلك القطاعات.
بينما تجمع
أكثر من 5000 مواطن امام مكتب بريد المحلة بعد أن ترددت الاقاويل عن فتح
باب التقدم بطلبات للتعييات بوزارة المالية الى جانب الحصول على إعانة
بطالة للشباب فى الوقت الذى قام المتقدمين بشراء استمارات التقدم الا انهم
فوجئوا بموظفى البريد بإلقاء أوراق التقدم خلف مكتب البريد.