يلاحظ إعادة انتشار لقوات الجيش المصري في القاهرة في العديد من شوارع
المدينة، لاسيما المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة، حيث يقع
مقر القصر الرئاسي.
وعلم المراسل من مصادر عسكرية أن إجراءات إعادة
الانتشار المكثف تستهدف أساسا حماية 3 مواقع حساسة، هي القصر الرئاسي، والمخابرات
العامة، ومبنى التليفزيون.
وأكدت المصادر أنه ليست هناك أية نية لإخراج
المعتصمين في ميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة بالعنف.
وكان تقرير بثه
موقع "إخوان أون لاين" التابع لجماعة الإخوان المسلمين منتصف ليل الأربعاء تحدث فيه
عن خطة أمنية وضعها النظام (المصري) لقمع المظاهرات، التي سوف يشهدها ميدان التحرير
غدا الجمعة.
أشار التقرير إلى أن الخطة ترتكز على حشد ما يقرب من 30 ألفا من
أفراد القوات الخاصة بالأمن المركزي وجهاز مباحث أمن الدولة لفض المظاهرات في ميدان
التحرير، ومنع عودة المتظاهرين إليه.
هذا بالإضافة إلى أن تطبيق إجراءات حظر
التجوال أصبحت أكثر صرامة من ذي قبل، وأن نقاط التفتيش العسكرية زادت من تعزيزاتها
للحواجز الأمنية.
وصرحت المصادر العسكرية للمراسل أنه لن يجري منع أي شخص من
الدخول إلى ميدان التحرير.