صرح الاعلامي الشهير علاء صادق بأنه متواجد يوميا في ميدان التحرير مع إخوانه من المصريين الشرفاء الذين تمكنوا من زعزعة النظام الفاسد للرئيس مبارك ، ومازلوا مصرّين مثله على الرحيل الفوري للرئيس مبارك ونظامه الفاسد الذي أوصل مصر إلى ما هي عليه الآن ، مشيرا الى أنه يقوم بما يستطيع القيام به من خلال شد أزر إخوانه لدرجة أنه كتب شعرا فيهم ! .
و نفى صادق أن يكون قد وصف منتخب مصر في وقت سابق بأنه منتخب "مبارك" ، مؤكدا أن لاعبوه صغار السن ولاعبون وطنيون حتى النخاع ، و أنما قصد بكلامه فقط رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر و مدرب المنتخب حسن شحاتة .
وطالب صادق في سياق تصريحاته لصحيفة "النهار" الجزائرية شحاتة وزاهر بالتنحي والرحيل الفوري لأنهما من تبعات النظام الفاسد ، بل أنهما لابد أيضا أن يهربا خارج الوطن لإنقاذ حياتهما وأموالهما ، خصوصا بعد الاتهامات التي وجهاها للشرفاء من شباب ثورة الحرية والكرامة في مصر، من خلال وصفهم بالخونة واعتبارهم أدوات في أيدي أطراف خارجية وحتى داخلية من الإخوان المسلمين ، في حين أن ثورتهم أو لنقل الثورة طاهرة ولا تشوبها أية شائبة على عكس النظام الفاسد الذي يدعمانه .
وانتقد صادق من جديدة القلة من الاعلام "القذر" الذي شتم الجزائر ابان الأزمة المصرية الجزائرية ، وأكد أن نفس هذه القلة هي التي تطبّل الأن لبقاء النظام الفاسد للرئيس مبارك، و رفض صادق ذكر أسماء معينة لأنهم معروفون لدى الرأي العام المصري ولدى كل الجزائريين ، معتبرا أنهم انتهوا نهائيا مع هذه الثورة الشريفة التي قادها شرفاء مصر واحتضنها الجميع .
و اختتم صادق تصريحاته مؤكدا أنه باقي مع مع الثورة حتى يرحل كل أركان النظام الفاسد للرئيس مبارك ويرحل هو شخصيا ، فمصر كبيرة و لن تموت أبدا .