اتفق قطاع عريض من الموجودين فى ميدان التحرير على إقامة جنازة رمزية بعد ظهر غد
الجمعة للشهداء الذين سقطوا قتلى منذ 25 يناير وحتى اليوم، فى مواجهات مع الشرطة
والبلطجية.
اعتبر المعتصمون بالميدان أن الشهداء هم "مفتاح الثورة"، لأنهم
قدموا أرواحهم من أجل تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية، ويجرى الآن تجهيز البيانات
الكاملة للشهداء، مع محاولة الحصول على صور فوتوغرافية خاصة بهم تمهيدا لعرضها
غدا.
فى سياق منفصل، تزايد عدد المعتصمين بالميدان استعدادا للمشاركة فيما
سموه "جمعة الرحيل"، ويقدر عدد المتواجدين حاليا بالميدان وجنباته بحوالى من 25 إلى
35 ألفا، وهو عدد قابل للزيادة رغم محاولات منع الوصول إلى الميدان عن طريق بلطجية
يزعمون أنهم يحرسون الشوارع لحماية المنشآت.