نشرت إحدى الصحف الجزائرية اليوم الثلاثاء تقريراً عن
المدربين الأجانب الذين تتعاقد معهم الأندية الجزائرية، ثم ينقلبون عليها بعد
تركها، ومنهم السويسري ألان جيجر مدرب شبيبة القبائل السابق، والذي يتولى تدريب
المصري البورسعيدي حالياً.
وتساءلت "النهار" الجزائرية في تقريرها عن
الأسباب التي تدفع المدربين الأجانب لسب الجزائر وإهانتها بعد الرحيل عنها، مؤكدة
أنهم لم يسمعوا يوماً بمدرب عاد لبلاده وشكر الجزائر، أو حاول مساعدة أي لاعب في
الإحتراف بالدوري الأوروبي.
وهاجمت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان
"مدربون أجانب نكرة .. يأكلون غلة الجزائر ثم يسبونها"، عدد من المدربين الذين
توافدوا على الأندية الجزائرية في الفترة الأخيرة ومنهم ألان جيجر.
وعندما
وصلت للسويسري قالت عنه " إنه صنع اسماً في القبائل ولما غادرها ''أهانها'' من مصر
واعتبرها أقل شأناً من فريق مصري مغمور."
وقالت :"ومن بين المدربين الأجانب
الذين عملوا في الجزائر وبعدها طعنوها في الظهر المدرب السابق لشبيبة القبائل ألان
جيجر، فبعد أيام قليلة فقط من مغادرته فريق الكناري إثر استقالته بعد أن عجز في
الوصول إلى نهائي أبطال إفريقيا حتى بدأ يسب الجزائريين بعد أن أكل غلتهم وصنعوا له
اسماً."
وأضاف التقرير "لقد أعلن جيجر أن الدوري المصري أقوى بكثير من
نظيره الجزائري وأنه مشبع بالنجوم، واللاعبون المصريون يتميزون بالمهارات العالية
وهو ما لا يوجد في الجزائر، وهو الذي كان يؤكد في كل مرة أن الدوري الجزائري قوي
وفريق الشبيبة محترم ومحترف، وكان قد دخل في تصريحات نارية مع لاعبي ومسئولي الأهلي
خلال دوري الأبطال قبل أن يغير كامل نظرته وتصريحاته بعد أيام قليلة من تنصيبه
مدرباً للنادي المصري، عندما أكد أنه عندما واجه الأهلي كان يدرك أنه فريق كبير
وغني بالنجوم ولاعبوه مشبعون بالخبرة، وكأنه لم يكن يعلم أن إرادة أولئك اللاعبين
الصغار في الشبيبة هي التي صنعت الفارق، وليس هو."
واختتمت الصحيفة حديثها
عن جيجر، بالتأكيد على أن إدارة الشبيبة وفرت له كل الظروف وكأنه ملكاً، إلا أنه
وبمجرد خروجه من الجزائر حتى أدار ظهره إلى كل ذلك العز وأصبح يسب الجزائريين
والقبائل الذين صنعوا له اسماً وأصبح المدرب الذي وصل مع الشبيبة إلى الدور نصف
نهائي دوري أبطال إفريقيا.