أشارت إحصائيات الحضور الجماهير مع نهاية منافسات الدور الأول للبطولة ، إلى وصول معدل الحضور الجماهيرى فى قطر 2011 إلى ثانى أقل معدل حضور جماهيرى للعرس الآسيوى منذ عام 1992 .
وتعتبر أقل بطولة منذ هذا التاريخ فى معدل الحضور الجماهيرى هى بطولة عام 2000 والتى تمت إقامتها فى لبنان ، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيرى فى لبنان 10 ألاف متفرج فى المباراة ، فى حين بلغ متوسط الحضور الجماهيرى فى بطولة الدوجة حتى الان 12 ألف فى كل مباراة .
وذكرت جريدة الإتحاد الإماراتية إنه خلال تتبعها لأخبار البطولة فى الصحف الأجنبية وجدت أن الصحافة العالمية قد وجدتها فرصة سانحة للتقليل من شأن كرة القدم بين شعوب قارة آسيا ، وأبرزوا إنه على العكس من تمتع الكرة بشعبية هائلة فى أوروبا وافريقيا وامريكا الجنوبية إلا انها لا تعد من الرياضات التى تحظى باهتمام ومتابعة شعوب آسيا أكبر قارات العالم .
كما أشارت صحيفة الإتحاد الى أن الصحف ومحطات التلفيزيون اليابانية والكورية والأسترالية والهندية لم تولى الاهتمام الكافى بأخبار منتخبها فى البطولة وإنشغلت بأخبار لعبات أخرى ، ويصل الامر أحيانا من وسائل الإعلام تلك الى ذكر أخبار الدورى الإنجليزى والأسبانى قبل ذكر أخبار منتخبهم الوطنى الأول بكرة القدم فى أكبر وأهم بطولة فى قارة آسيا .