حرص "اليوم السابع" على التواجد مع الصقر أحمد حسن نجم النادى الأهلى
والمنتخب فى مستشفى الطب الرياضى "أسبيتار" بالعاصمة القطرية الدوحة خلال المرحلة
الأخيرة من فترة العلاج الطبيعى بعد إجرائه جراحة الرباط الصليبى، وهى المرحلة التى
سيبدأ اللاعب فور نهايتها العودة للمستطيل الأخضر بعد غياب ستة أشهر كاملة.
الصقر تحدث عن إصابته وتوقيت عودته قائلا: أمامى مابين شهر ونصف إلى
شهرين لاستكمال الستة أشهر بعد إجراء جراحة الرباط الصليبى، وبالنسبة لتوقيت عودتى
للمستطيل الأخضر فهو ليس قرارى بمفردى بل قرار أطباء ومعالجين هم من سيحددون متى
سأعود.
وتوجه الصقر بالشكر للمعلم حسن شحاتة لحرصه الدائم على الاتصال به هو
وبقية أعضاء الجهاز الفنى، خاصة الكابتن حمادة صدقى، للاطمئنان على إصابتى.
وأضاف: اشتقت للمنتخب لأننى عندما أبتعد عن المستطيل الأخضر أتأثر
بالسلب، لكن هذه فترة سأتغلب عليها، وأعود أفضل من السابق، وأعتبر أن الفترة
الماضية كانت بمثابة تحدٍ بالنسبة لى، والحمد لله أنا دائما أجتهد وأشعر أننى لم
أقصر فى حق نفسى، لذلك ضميرى مرتاح، خاصة أننى سافرت لألمانيا وقطر للتأهيل والعلاج
الطبيعى، وهذا ليس بالشىء السهل على الإطلاق، خاصة عندما يترك الشخص بيته وأولاده،
ولكن كل ذلك لرغبتى فى العودة بشكل جيد لأنه كان بإمكانى أن أقوم بالتأهيل فى مصر،
مستطرداً: "حتى تنجح لابد من أن تجتهد وعندما تجتهد ستنال ثمرة تعبك، وأعتقد أن
الدليل واضح بفوزى بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا".
وعن فوز المنتخب بدورة حوض النيل قال أحمد حسن: هذا فوز معنوى جدا لأننا
تمكنا من تجميع دول حوض النيل كما حققنا الكثير من المكاسب لأنها أعطتنا الثقة
ودفعة معنوية، ونجح الجهاز الفنى فى تجربة أكثر من لاعب من العناصر الجديدة التى
انضمت للمنتخب ليقودوا هم المسيرة بعد ذلك بداية من شيكابالا الذى أرى فيه لاعبا
موهوبا ومميزا، وهذه المباريات أفادته لأنه كان بعيداً عن المنتخب وأيضا الهداف سيد
حمدى وعودة أحمد بلال بعد غياب ما يقرب من 7 سنوات، بالإضافة لأحمد سمير فرج الذى
قدم مستوى طيبا وإبراهيم صلاح كواحد من اللاعبين المميزين وعمرو السولية وعبد الله
السعيد.
وراهن الصقر على قدرة الفراعنة فى الفوز على جنوب أفريقيا فى مباراة
الفريقين المصيرية، مشيرا إلى أنه مع عودة اللاعبين المصابين ستعزز قوة الفريق.
وعن استبعاده من قائمة الأهلى فى أفريقيا وهل تأثر سلبا، أوضح كابتن
المنتخب: "لو سأحزن، فالأفضل أن أحزن على غيابى عن دورة حوض النيل التى كانت 5
مباريات لو شاركت فيها لأصبحت عميد لاعبى العالم، ولكن هذا وارد لأننى مصاب فى
الوقت الحالى ومباريات الأهلى فى بطولة أفريقيا فى الدور التمهيدى، وأنا لن أكون
جاهزاً فى هذا التوقيت ولائق بدنيا بنسبة 100%، وبالتالى استبعادى وارد ومنطقى ومن
حق النادى البحث عن مصلحته، وهناك قائمة ثانية فى شهر يونيو لو استمريت فى الأهلى
من الممكن أن أكون متواجداً فيها"، متابعا: "الموسم الماضى أنا شخصيا اعتذرت عن
الأدوار التمهيدية مع الكابتن حسام البدرى لأننى كنت قادما لتوى من الأمم الأفريقية
وكنت مرهقاً جداً".
وعما يتردد حول رحيله عن الأهلى قال: حتى لو لم أستمر فى الأهلى ما الذى
سيحدث، هذه ليست نهاية الكون أو العالم، ولكن إذا استمريت فهذا شىء يسعدنى، وإذا لم
يحدث فله كل الاحترام والتقدير، وقد أديت كل ما عندى مثل كل مكان أذهب إليه لأننى
أحترم واجباتى، وأعتقد أننى لم أقصر مع النادى وأفدته وحققت معه البطولات،
والأولوية أولاً وأخيراً للنادى الأهلى لأنه مكان أحببته كثيراً.