كد الفنان المصري خالد أبو النجا أنه من الصعب أن يصنف فنيًّا بين كل
فناني مصر، لكنه الأقرب لمدرسة عمر الشريف، مشيرًا إلى أنه ليس ضد التعاون
مع فنانين إسرائيليين، بل إنه يرحّب بذلك إذا كان العمل يخدم القضية
الفلسطينية، لكنه ضد ساستهم.
وانتقد أبو النجا الرقابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش فعاليات
مهرجان القرين الثقافي السابع عشر بفندق شيراتون، والذي أداره الناقد
السينمائي عماد النويري، وأشار إلى أنها تعطي لنفسها حق التدخل بمشرط
لتشويه العمل الفني –على حد تعبيره- مشيرًا إلى أهمية وجود بعض المشاهد
التي تكون جرأتها مبررة لخدمه الأحداث.
كما أعرب خالد أبو النجا عن أمنيته في مد يد العون للممثلين الكويتيين الموهوبين في مجال السينما.
وكشف الفنان المصري عن أنه لم يجد نفسه في الدراما التلفزيونية، ولم يستسغ
هذا النوع من الفنون منذ الصغر، لذلك لم يسعَ لأن تكون لديه بصمة في
الدراما، موضحاً أنه يعتز بتجاربه الدرامية البسيطة كمسلسلي "البنات"،
و"مجنون ليلى" الذي عُرض رمضان قبل الماضي على شاشات التلفزيون، كما عبّر
عن مدى حزنه لعدم وصول السينما المصرية إلى العالمية.