منتخب
الأردن











تلقى المنتخب السعودى الهزيمة الثانية على التوالى فى بطولة كأس الأمم
الآسيوية المقامة حالياً فى قطر، بعد خسارته أمام المنتخب الأردنى بهدف نظيف فى
المباراة التى جمعت بينهما مساء اليوم فى إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة
الثانية.

سجل هدف المباراة الوحيد بهاء عبدالرحمن فى الدقيقة 42 من خطأ فادح
للحارس السعودى وليد عبدالله الذى فشل فى الامساك بالكرة.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد المنتخب الأردنى إلى 4 نقاط، فيما واصل المنتخب
السعودى تذيله للمجموعة دون رصيد من النقاط واقترب كثيراً من توديع البطولة.

جاءت بداية المباراة حذرة من المنتخبين خوفاً من تلقى هدف مبكر يصعب
تعويضه فيما بعد، فى ظل حاجة المنتخبين لتحقيق الفوز فى هذه المباراة من أجل مواصلة
المشوار نحو الصعود للدور الثانى، وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة تهديفية للمنتخب
السعودى بعد كرة رأسية تألق فى إبعادها عامر شفيع إلى ركلة ركنية، وكاد نايف هزازى
أن يفتتح باب التسجيل للأخضر فى الدقيقة 19 بعدما سدد كرة قوية مرت بجوار
القائم.

بمرور الوقت دخل المنتخب الأردنى فى أجواء المباراة وتصدى حارس المنتخب
السعودى وليد عبد الله لتسديدة عدى الصيفى بعدما تلقى تمريرة متقنة من حسن عبد
الفتاح.

شهدت الدقيقة 42 أول أهداف اللقاء بعدما رفع لاعب الوسط بهاء عبدالرحمن
سليمان كرة عالية غالطت حارس المرمى وليد عبد الله لتسكن شباك الأخضر، وقبل نهاية
الشوط الأول بلحظات كاد عدى الصيفى أن يعزز تقدم منتخب النشامى بعدما انفرد بمرمى
السعودية لكن وليد عبدالله نجح فى إبعاد الكرة إلى ركلة ركنية.

شهدت الشوط الثانى محاولات هجومية مكثفة من المنتخب السعودى بهدف إدراك
التعادل وسط تراجع من لاعبى المنتخب الأردنى من أجل المحافظة على تقدمهم، وسدد
تيسير الجاسم كرة قوية فى الدقيقة 48 لكنها علت عارضة عامر شفيع بقليل.

وأضاع ناصر الشمرانى أخطر فرصة للمنتخب السعودى فى الدقيقة 75 بعدما
انفرد بمرمى المنتخب الأردنى بعد (وان.. تو) مع تيسير الجاسم لكن عامر شفيع نجم
المباراة الأول كان لها بالمرصاد، ومن هجمة مرتدة كاد مؤيد أبو كشك أن يطلق رصاصة
الرحمة على لاعبى وجماهير المنتخب السعودى بعدما سدد كرة قوية مرت بسلام على مرمى
الأخضر، ليطلق بعدها حكم المباراة الأماراتى على حمد صافرة النهاية معلنا نهاعية
المباراة وسط فرحة عارمة للاعبى وجماهير الأردن، فيما سيطرت حالة من الصدمة على
لاعبى وجماهير الأخضر السعودى الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من مغادرة
الدوحة.