وعد الخطيب أحد عوامل نجاح
الصفقة
شهدت الفترة الماضية الكثير من الأحاديث عن مفاوضات
يجريها ستاندرلياج البلجيكي من أجل ضم لاعب الأهلي ومنتخب مصر أحمد فتحي إلى صفوفه
في يناير الجاري، وذلك بعد أن ارتبط اسم اللاعب طيلة الفترة الماضية بالنادي
البلجيكي.
وكان رئيس النادي قد قام بزيارة للأهلي في أكتوبر الماضي، وذلك
للتعارف وجس نبض مسئوليه حول إمكانية التعاقد مع اللاعب، غير أن تجديد اللاعب لعقده
مع النادي الأحمر قبل شهر تقريباً أنهى الجدل "مؤقتاً" حول الصفقة.
وعلم
korabia.com أن النادي البلجيكي بدأ يدرس الموقف مجدداً فيما يتعلق باللاعب، حيث
يجري محاولات لجس نبض مسئولي النادي واللاعب من جديد خلال الفترة الحالية عبر
"وسطاء" لهم علاقات قوية بالطرفين البلجيكي والمصري.
ولم تأخذ المفاوضات
الدائرة الصبغة الرسمية بعد، ولكنها فقط مازالت في مرحلة "جس النبض"، ومعرفة ما
يمكن أن تكون عليه مطالب اللاعب ومسئولي الأهلي حال تمت صفقة من هذا النوع في مثل
هذا التوقيت الحاسم جداً للنادي الأحمر.
وتتوقف الصفقة على عاملين أولهما
موقف اللاعب من الدوري البلجيكي، خاصة وأنه كان قد أكد في السابق عدم رغبته في
الإحتراف ببلجيكا، في إنتظار عروض من دوريات أكبر، وثانيهما وعد محمود الخطيب نائب
رئيس النادي الذي قطعه على نفسه خلال مفاضوات التجديد، والذي أكد خلالها أن النادي
سيسمح للاعب بالرحيل حال تلقى العرض المناسب لإمكانياته ومطالب الأهلي في الوقت
نفسه.