في سابقه
هي الأولي من نوعها في الملاعب المصرية وعلي غرار الأندية العالمية الكبري، تعاقد
الأهلي مع أخصائي تحليل وإحصاء رياضي أرجنتيني الجنسية في الطاقم التدريبي للأهلي
بناءا علي طلب المدير الفني البرتغالي العائد لبيته مانويل جوزيه في ولايته
التدريبية الثالثة مع الأهلي.
الأرجنتيني يدعي "أوسكار إيليزوندو فيريرا" وهو من مواليد 1960
بالأرجنتين، وهو في الأصل لاعب كرة قدم سابق لعب حتي منتصف الثمانينات لعدة أندية
بالدرجات شبه المحترفة في الأرجنتين والبرتغال.
قبل أن
يتجه فيما بعد للدراسة الأكاديمية في علم التحليل الإحصائي وتطبيقه علي الرياضات
والقياسات البدنية وما شابه، وهو حتي قبل عامين كان دكتورا جامعيا بجامعة أولهانسيس
البرتغالية.
أوسكار
عمل لفترة ليست بالقصيرة في وظيفة Scout أي كشاف للنجوم والمواهب
الصغيره والمغمورة لنادي بنفيكا البرتغالي الشهير وعدة أندية برتغالية .. لكن يظل
أبرزها بنفيكا.
في موسم
2009/2010 بدأ مجال العمل كمحلل رياضي إحصائي للفرق الكروية، بين تحليل أداء الفريق
ككل من الناحيتين الهجوميه والدفاعية وأخطاء الدفاع والهجوم وأبرزها وتكرارها من
عدمه، والأخطاء الفرديه للاعبين، والأخطاء الجماعية لكل خط بالفريق وللفريق ككل،
وتحركات اللاعبين علي أوقات المباراة المختلفه وغيرها وغيرها .. وتطبيق ذات الأمر
علي الفرق المنافسة.
في موسم
2009/2010 عمل إيليزوندو مع فريق أولهانسيس البرتغالي لمدة موسم واحد إنتقل بعدها
مع جوزيه إلي أنجولا حيث عمل في الطاقم التدريبي لجوزيه مع المنتخب الأنجولي
.
وبعد
مباراة أنجولا وغانا في دور الثمانية لبطولة أمم أفريقيا الأخيرة وخسارة أنجولا من غانا بهدف .. نقلت تقارير
أنجولية عديدة إشادة من جوزيه بالمحلل الأرجنتيني، قائلا أنه يعتقد في كون أنجولا
حينها قد سيطرت علي أغلب أوقات المباراة وشلّت أغلب تحركات لاعبي ومنتخب غانا
ككل.
وأكد
جوزيه حينها أن الفضل يعود لإيليزوندو الذي منحه ما قبل المباراة دراسة تامة عن
طريق لعب المنتحب الغاني وأبرز عيوب وقوة خطوطه ولاعبيه فردا فردا بناءً علي
مشاهدته وتحليله لمباريات غانا الثلاث الأولي بالبطولة، وما يواجهها من نقاط قوة
وضعف عامة وفردية للاعبي ومنتخب أنجولا.
وحتي الأن لا يزال إيليزوندو يعمل
كدكتور جامعي في مجاله.
وعمل إيليزوندو لا يقتصر فقط علي
مباريات الفريق أو الفرق المنافسة .. بل أيضا يشمل تدريبات الفريق لمراقبة أداء
لاعبي الفريق أنفسهم وإعطاء بعض التوصيات للمدير الفني.
لكن لا يدري ما إذا كان عمله بصورة
دائمة أو بصورة متقطعة بين الحين والأخر أو وفق حاجة الفريق متطلباته في ظروف أو
مواجهات معينه.
أوسكار
يستغرق تحليله للمباراة الواحده بين ست الى ثمان ساعات.
تجربة
جديدة أدخلها ويخوضها الأهلي، نتمني أن تكون موفقة إن شاء الله.