قال سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، إن المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى
للرياضة سيكتفى فقط بإلقاء كلمة حول افتتاح دورة حوض النيل المقرر لها غدا الأربعاء
دون إقامة أى مراسم احتفالية بسبب الأحداث التى شهدتها مدينة الإسكندرية، مضيفا أن
لاعبى المنتخب المصرى سيقومون بوضع شارات سوداء على أيديهم حدادا على أرواح ضحايا
الإسكندرية.
أضاف رئيس الاتحاد هناك اتجاه قوى لإقامة لقاء نهائى الدورة بعروس
البحر المتوسط معتبرا أن الظروف هى التى جعلت اتحاد الكرة يقوم بتنظيم البطولة داخل
مدينة القاهرة دون توزيع المباريات على المحافظات الساحلية، متابعا مصر ستنظم
البطولة كل عام، ولكن فى حال رغبة أى من الدول المشاركة فى تنظيمها خلال الفترة
المقبلة، فلا يوجد أى مانع لدى الجبلاية.
أوضح زاهر أن صاحب المركز الأول فى
البطولة سيحصل على مكافأة مالية قدرها مليون جنيه، فيما يحصل صاحب المركز الثانى
على 700 ألف جنيه، ويحصل صاحب المركز الثالث على 400 ألف جنيه، على أن تكون هناك
جائزة مالية لأفضل لاعب بالبطولة.
مضيفا أن دورة حوض النيل هى رياضية سياسية،
ولكنه معنى بالشأن الرياضى والذى يهدف إلى إعداد المنتخب الوطنى لمواجهة جنوب
أفريقيا فى التصفيات الأفريقية.
من ناحية أخرى وجه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة نداء إلى كل الرياضيين بضرورة
إنهاء الخلافات بينهم لتوفير حالة الهدوء والاستقرار للمنتخب الوطنى الذى يخوض
مرحلة مهمة خلال الفترة الحالية يسعى خلالها لمواصلة إنجازاته، مطالبا بضرورة
احترام لجنة المسابقات وقراراتها.
وفيما يخص ضم عصام الحضرى وشيكابالا للمنتخب الوطنى، قال زاهر إن المنتخب الوطنى
مستعد أن يضم أى لاعب يرى الجهاز الفنى أنه سوف يضيف إلى الفريق، مشيرا إلى أن ما
حدث مع لاعب الزمالك شيكابالا خلال الأيام الماضية، ليس أكثر من سوء تفاهم وانتهى
سريعا.