يبدو أن عودة مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي
لتولي قيادة النادي الأهلي قد أثار ردود فعل واسعة في الصحافة العالمية التي رصدت
العودة الثالثة للقلعة الحمراء.
وكانت البداية مع موقع " رويترز أفريكا"
والذي أكد أن جوزيه يعود للمرة الثالثة للنادي الأهلي بعدما تولى تدريبه مرتين
سابقتين.
وأكد الموقع أن جوزيه عاد للعملاق الإفريقي ونصب عينيه هدف واحد
تقليص فارق النقاط الست مع الزمالك الغريم التقليدي والذي يتربع على عرش الدوري
المصري.
في الوقت الذي أكد فيه موقع "ديستيرو" البرتغالي أن جوزيه أمامه
مهام صعبة أبرزها ملاحقة الزمالك وذلك في ولايته الثالثة مع النادي الأهلي وأضافت
أنه حل محل مساعده السابق حسام البدري الذي رحل عن الفريق.
ومن جانبها ذكرت
صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن جوزيه عاد ليحل محل البدري كما أن الصحيفة أشادت
بالانجازات التي حققها البرتغالي صاحب الـ 64 عام مع النادي الأهلي خلال الفترات
التي تولى فيها تدريبه قبل أن يرحل إلى تدريب المنتخب الأنجولي.
وألقت
صحيفة " ماركا" الإسبانية الضوء على عودة جوزيه وأكدت أن الأهلي تعاقد معه على أمل
أن يعود للسيطرة والهيمنة على الكرة الإفريقية, كما أنها ركزت على الفرق التي تولى
تدريبها من قبل خاصة في البرتغال مثل سبورتينج لشبونة وبنفيكا.
وتجدر
الإشارة إلى أن جميع هذه الصحف تجاهلت ذكر الفترة الانتقالية التي تولى فيها عبد
العزيز عبد الشافي تدريب الفريق على الرغم من أن زيزو لعب دور كبير في الحفاظ على
قوام الفريق خاصة بعد المرحلة الصعبة التي عاشتها القلعة الحمراء بعد رحيل حسام
البدري.