رشح الناقد الرياضى عصام شلتوت مدير تحرير جريدة "اليوم السابع" حسام
حسن المدير الفنى للزمالك كأحسن مدرب خلال عام 2010، بعد إحداثه طفرة مع الفريق
الذى كان يعانى الهبوط فى الموسم الماضى، وتصدر الدورى هذا الموسم.
جاء ذلك خلال تواجد الناقد عصام شلتوت ضيفاً على برنامج "من قلب مصر"
الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، وذلك برفقة الثنائى أسامة خليل لاعب الاسماعيلى
الأسبق والإعلامى خالد الغندور لاعب الزمالك الأسبق، فى حوار عن الأفضل والأسوأ
كروياً فى عام 2010، واتفق خليل والغندور مع شلتوت فى اختيار حسام حسن كأفضل مدير
فنى.
كما اختار شلتوت حازم إمام "الصغير" كأسوأ لاعب فى العام باعتباره لم
يعطِ نموذجاً للنجومية، وكان يجب عليه أن يحترم ناديه باعتباره يمثل ناديا ذا قيمة
كبيرة.
بينما اختار الغندور عصام الحضرى كأسوأ لاعب لافتعاله المشاكل، فى حين
قال خليل إن الحكم على أسوأ لاعب تظهر من مدى قدرته الفنية داخل الملعب وتأثيره على
الفريق، إلا أنه اتفق مع شلتوت فى اختيار حازم إمام.
وحول أفضل هدف فى العام اختار شلتوت هدف عماد متعب فى مرمى الاتحاد
الليبى كأحسن هدف باعتباره يحتوى على مهارة فردية عالية من متعب، فى حين اتفقا خليل
والغندور على هدف شيكابالا فى مرمى بتروجت كأحسن هدف.
وعن أسوأ مدرب قال شلتوت إن المدرب العام فى كل الفرق هو الأسوأ هذا
العام لأن دوره كان سلبيا ولم يكن لها دور يذكر، فيما رشح خليل مختار مختار كأسوأ
مدرب لأنه لم يصر على مواصلة المشوار الذى بدأه مع المصرى، واختلف الغندور معه،
ورشح الفرنسى باتريس نوفو والبرازيلى كابرال كأسوأ مدربين.
بخصوص أسوأ قضية فى العام الحالى، أكد شلتوت أن قضية سمير زاهر مع أسامة
خليل هى أسوأ قضية فى العام، لأن زاهر أصر على خوض الانتخابات واستكمال المشوار رغم
عدم وجود رغبة كاملة من الجميع فى انتخابه، فى الوقت الذى اختار فيه الغندور قضية
محمد ناجى "جدو" لاعب الأهلى كأسوأ قضية باعتباره لم يحترم تعاقده مع الزمالك.
توقع شلتوت فوز الزمالك على الأهلى فى لقاء القمة، وفقاً للأداء الجيد
الذى يقدمه الأبيض خلال الموسم الحالى بعكس الأهلى الذى يعانى هبوطاً فى المستوى،
واتفق معه الغندور فى الرأى، بينما لم يحدد خليل توقعات المباراة لصعوبتها.
اختتم شلتوت كلامه، قائلاً إن الرياضة المصرية تعانى هبوطاً فى المستوى
هذا العام، مؤكداً أنه لولا العناية الإلهية وزيادة مساحة ممارسة الكرة وأندية
الشركات لكان الدورى المصرى قد رحل إلى مثواه الأخير رغم امتلاكه مجموعة طيبة من
اللاعبين.