قال أحمد حسن لاعب النادى الأهلى والمنتخب الوطنى، إن حصوله على جائزة أفضل لاعب
محلى داخل قارة أفريقيا لعام 2010، أسعده كثيراً، خاصة أنها جاءت فى توقيت يغيب فيه
عن الملاعب منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ونصف لإصابته بالرباط الصليبى فى لقاء
الفراعنة أمام سيراليون بالجولة الأولى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا
2012.
أكد الصقر، على أنه من الصعب أن ينال أى لاعب جائزة الأفضل على مستوى القارة
السمراء فى حال تواجده بأحد الأندية المحلية داخل أفريقيا، فالفوز مرتبط بالاحتراف
الأوروبى.
أوضح، أن أيتو كان الأجدر لهذه الجائزة بسبب وجوده مع أنترناسيونالى الإيطالى
والذى يعد من أفضل وأعرق أندية العالم، وطالب الصقر المصرى بضرورة زيادة لاعبينا
المحترفين بالخارج باعتبار أن ذلك إحدى أهم متطلبات الفوز بجائزة أفضل لاعب
أفريقى.
وجه حسن شكره الشديد لكل من سانده، سواء فى النادى الأهلى أو المنتخب الوطنى
خلال الفترة الماضية، موضحاً أن حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى كان له دور
كبير فى حصوله على هذه الجائزة، متمنياً له التوفيق فى تجربته الشديدة مع المريخ
السودانى.
كشف كابتن منتخب مصر النقاب، عن أنه ألتقى بـ"محمد روراوة" رئيس الاتحاد
الجزائرى لكرة القدم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية واتسمت المعاملة بينهما
بالود، فضلاً عن أن روراوة هنأه خلال حفل الكاف عقب فوزه بالجائزة، وتابع الصقر:
"فى إحدى المرات التى التقيت فيها رواورة كنت أسير بـ"عكازين" وتمنى لى وقتها
التماثل سريعا للشفاء حتى أعود لقيادة المنتخب الوطنى وأساهم فى إنجازات
الأهلى".
فى الوقت نفسه تمنى الصقر عودة العلاقات بين مصر والجزائر إلى سابق عهدها
باعتبارهما شقيقين عربيين، موضحاً أن هناك تحسن ملحوظ فى العلاقة بين البلدين بعد
الإحداث الأخيرة.
 عن سبب إهداؤه جائزة أفضل لاعب محلى بأفريقيا 2010 لزملاؤه بالأهلى أبو تريكة
وجمعة وبركات قال الصقر: قصدت من وراء هذا الإهداء توجيه رسالة خاصة بأن هؤلاء
اللاعبين أصحاب تاريخ كبير ومشرف للكرة المصرية ولابد من مساعدتهم من أجل إستعادة
مستواهم، مشيرا إلى أنه لا يحزن من النقد البناء بقدر حزنه فعلاً هو أن يُنصّب
البعض نفسه مسئولا ويطالب هؤلاء اللاعبين وغيرهم بالاعتزال وهذا أمر غير مقنع على
الإطلاق.