جمال العاصى
يضع "روشتة" النجاح لشحاتة
أكد الناقد الرياضى الكبير جمال العاصى، أن حسن شحاتة المدير الفنى
للمنتخب الوطنى يتحمل الخسارة المفاجئة من قطر، لأنه أصبح مشغولا بأشياء كثيرة غير
الفريق، منها "أجندة الحاقدين وأعداء النجاح" الذين ينتقدونه، مما أدى لأداء الفريق
المصرى بإحساس منعدم بالآخر ولا توجد حماسة أو حافز لتحقيق الفوز.
وقال العاصى، فى حديثه للزميل عصام شلتوت ببرنامجه "لطشات شلتوت " على
قناة مودرن كورة، إن التاريخ وحده لايكفى، فالفوز بثلاث بطولات أفريقية 2006 و2008
و2010 لا يعنى السكون، لأن الجماهير المصرية لديها جرح عدم الوصول لمونديال 2010
وحلم التأهل لكأس العالم 2014 أصبح يراود الجميع، ونتذكر كلنا البرتغالى مانويل
جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى الذى كان لديه القدرة على خلق الدوافع والحوافز
للنجاح.
وأضاف الناقد الرياضى الجرىء أن تاريخ الصلاحية للجهاز الفنى للمنتخب
انتهى وواضح أن حسن شحاتة أصبح لا يخشى الفشل ..ولنتذكر بطولات أمم أفريقيا، ففى
2006 كان شحاتة يسعى للنجاح، وفى 2008 أصبح عنده خبرات تراكمية ساعدته على التفوق،
وفى 2010 كان يريد تعويض إخفاق المونديال.
وعن تجاهل شحاتة للثنائى شيكابالا لاعب الزمالك وعبد الله السعيد لاعب
الإسماعيلى، قال العاصى إن المدير الفنى للفراعنة يخلق الخلافات المجانية مع النجوم
..و"كان لازم بالنسبة لشيكابالا يتعامل بشكل أكثر عقلانية لأنه كبير، وإذا كان
الاستبعاد عقابا فلابد من التحقيق مع اللاعب والإعلان للرأى العام عن موقفه ..أما
عبدالله السعيد فهو لاعب موهوب ولا أدرى سبب تجاهله رغم أنه يجيد التسديدات
والمراوغات والحلول الفردية".
اختتم العاصى حديثه بمحمود الجوهرى المدير الفنى السابق للمنتخب، مؤكداً
أنه كان له استراتيجية واضحة فى التعامل مع الإعلام وكان يعقد جلسات مستمرة مع رجال
الإعلام ويعرض عليهم شرائط للمنافسين، و"بيعمل نوع من المشاركة" بعكس شحاتة الذى
ذهب لقطر دون دراسة للمنافس، ولابد أن يعرف جيداً أن الإعلام المصرى والمنتخب ليسا
عدوين ..ويعيد صياغة علاقته بالجميع.