نشرت إحدى الصحف السودانية اليوم السبت تقريراً أكدت
من خلاله استحالة إنتقال عصام الحضري حارس الزمالك ومنتخب مصر إلى صفوف المريخ،
وذلك من خلال سرد لائحة شئون اللاعبين داخل الدوري السوداني بمراحله المختلفة
الأولى والثانية والثالثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف ليس بجديد على
مسئولي المريخ، حيث أنهم وقعوا في أخطاء مماثلة من قبل، وجاءوا بصفقات "غير مفيدة"
و"مشبوهة" دون فائدة.
وأكدت الصحيفة أن إدارة أن "الأحمر" السوداني لم
يتعلم من دروس الماضي في تسجيلاتها للاعبين الأجانب، مؤكدة على أن إدارة النادي
تكرر الآن الأخطاء نفسها التي وقعت فيها من قبل بتمسكها بالتعاقد مع حارس المنتخب
المصري على سبيل الإعارة.
وأوضحت أن هناك تطورات خطيرة في أزمة الحضري لا
تخص نادي المريخ فقط، بل اتحاد كرة القدم السوداني أيضاً، مؤكدة أن هذه التطورات
مفاجئة لأطراف الأزمة، وأبرزها ما جاء على لسان مصدر مسئول بلجنة تسجيلات وإنتقالات
اللاعبين باتحاد الكرة السوداني، والذي كشف معلومات مهمة يستحيل معها تعاقد المريخ
مع الحارس بقوة القانون.
وأوضح المصدر المسئول أن المادة 30 من القواعد
العامة لاتحاد كرة القدم السوداني قد نصت بوضوح لا لبس فيه وفي ثلاث فقرات على ما
يلي:
أ ـ يكون أقصي عدد للاعبين الأجانب متعاقدين أو هواة في النادي الواحد
ثلاثة لاعبين فقط.
ب ـ لا يجوز لأي ناد بالدرجة الأولى أو الممتازة تسجيل
أي لاعب أجنبي في خانة حارس المرمى.
ج ـ لا يجوز تسجيل أي لاعب أجنبي
بالدرجة الثانية أو الثالثة، إلا إذا كانت أسرته مقيمة بالسودان.
ويعامل
الحارس الفلسطيني رمزى صالح الذي يدافع عن ألوان الفريق، معاملة اللاعب السوداني
خلال تواجده في البلاد، مثلما حدث معه أثناء تواجده في مصر.
الجدير بالذكر
أن تسجيل الحضري في صفوف المريخ لن يتم إلا بحصوله على الجنسية السودانية، والتي
ستمنحه حلولاً قانونية لمواجهة جميع بنود لائحة شئون اللاعبين المشار إليها.