رورارة
وصف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم تواجده مع سمير زاهر فى المؤتمر الصحفى، للمصالحة بينهما بعد المبادرة القطرية، بأنه تصرف نابع من روح المسئولية العليا التى من المفترض أن يكون عليها كل عربى، مشيراً إلى أنه دخل مع زاهر فى كتابة صفحات جديدة بعيدة عن الماضى القريب، وتمنى أن يكون كل العرب والمسلمين متفقين دائماً ويعملوا على زيادة روابط الصداقة والتضامن والعمل المشترك بينهما.
وجه روراوة الشكر لمحمد بن همام والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطرى، وهنأ قطر بتنظيم كأس العالم 2022 التى تمنى أن تكون خيراً للأمة العربية بأكملها، وأن تكون هى مفتاح لنهوض كرة القدم العربية.
وبالنسبة للعلاقات بين الاتحادين المصرى والجزائرى، قال: نحن نتمنى لمؤسسة تنظيم الكرة العالمية فى اتحاد شمال أفريقيا والعربى والدولى، وبالتالى فدائماً ما سنلتقى ونتواجه سوياً، ومن الضرورى أن تكون العلاقات بين البلدين طيبة وأخوية، وبفضل الإخوة فى قطر التقى الطرفان.
بخصوص ما حدث فى القاهرة أثناء تصفيات أفريقيا، قال رئيس الاتحاد الجزائرى، الجميع فى عائلة كرة القدم لديهم مشاكل فى الملاعب وغيرها، لكن هذا أيضاً لا يسمح لأى شخص المس بسمعة وكرامة المؤسسات والشعوب، خاصة بعض الصحفيين الذين حاولوا المس بشرف الشهداء ممثلى الجزائر مثل سفير الجزائر فى القاهرة، متابعاً: "من شتم الشهداء ليس من حقه، ومن شتم مؤسسات الدولة ليس من حقه أيضاً، وأدعو الإعلاميين لعدم الخروج عن الأخلاق وتجاوز الحقوق، وأن يعملوا من أجل الصلح والإخاء بين الأشقاء وليس للتفرقة و"الشتيمة"، لأنه أمر لا يصح ولا ينتمى لأخلاقيات المهنة ورسالة الإعلام، وأتمنى أن يجمع الله الجميع لما فيه الخير.
وتابع رورواة، قائلاً: تجاوزنا الخلافات بين مصر والجزائر منذ أشهر قليلة بقيام الإسماعيلى والأهلى بزيارة الجزائر وكانت مناسبة طيبة للالتقاء وزيادة تعميق العلاقات، وقبل أسابيع قليلة كانت هناك مباراة بين منتخبى الناشئين فى الدوحة ونحن أيضاً مقبلين على قرعة دورى أبطال أفريقيا فى 20 ديسمبر وبالتأكيد ستلتقى الفرق المصرية والجزائرية ومن الآن نرحب بالأشقاء فى بلادهم.