فجر الفرنسي هيرفي رينارد مفاجأة كبرى عندما أكد أنه لم يوقع بعد أي عقود مع النادي المصري مشدداً على أنه سيؤجل قراره بشأن أي عروض لحين صدور القرار النهائي من جانب النادي الأهلي.
وقال رينارد في اتصال هاتفي مع
El-Ahly.com أنه يحترم السيد كامل أبو علي رئيس مجلس ادارة النادي المصري ويشكره على الأسلوب المحترم الذي أدار به المفاوضات إلا أنه يفضل تأجيل كل شيء لحين صدور القرار الأخير بالنسبة للنادي الأهلي.
وأضاف رينارد أن تدريب الأهلي هو طموحه الأساسي في المرحلة المقبلة لأنه يرى فيه كل مقومات النجاح بين ادارة قوية ولاعبين ممتازين وجمهور رائع يحكي عنه كل من واجه النادي الأهلي.
وأكد رينارد على أنه علم من وكيل أعماله في مصر أن جمهور النادي الأهلي متحمس بشدة لفكرة تدريبه للفريق وهو ما ضاعف من حماسه لتولي هذه المهمة مؤكداً على ان القرار النهائي سيرجع لمجلس ادارة النادي الأهلي.
وشدد رينارد على أنه علم أن مجلس ادارة النادي الأهلي وضع أمامه أسماء ثلاثة مدربين يتم الاختيار بينهم وإن كانت الأنباء التي وصلته تؤكد أنه ليس الخيار الأول إلا أنه مازال يتمنى أن يتم اختياره للمهمة.
وأشار رينارد الى أنه يعرف لاعبي النادي الأهلي من خلال متابعته لمباريات المنتخب المصري خاصة وأنه واجه مصر في مناسبتين في تصفيات مونديال 2010 خلال توليه تدريب منتخب زامبيا.
كما أبدى رينارد تفاؤله بقدرته على العمل بقوة مع النادي الأهلي واعادته للطريق الصحيح في وقت قصير ضارباً المثل بما حدث في بطولة كاس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2009.
حيث أشار رينارد الى أنه كان يتولى مهمة تدريب منتخب زامبيا آنذاك حين واجه فريق "ريد آروز" الزامبي نظيره انبي المصري في دور الـ16 من البطولة ويومها فاز انبي في لقاء الذهاب بالقاهرة بأربعة أهداف دون مقابل.
وأضاف رينارد أن مسئولي النادي الزامبي طلبوا منه تولي مهمة الفريق في لقاء الاياب فقط وبالفعل وافق على المهمة المستحيلة وقام بتدريب الفريق قبلها بأسبوع واحد فقط ليخوض اللقاء ويفوز على انبي بثلاثة أهداف دون مقابل بالرغم من أنه لعب اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 وهو ما اعتبره اعلام زامبيا أسطورة أو معجزة ولم يحزن أحد وقتها على الخسارة.
واختتم رينارد حديثه بالتأكيد من جديد على أنه لن يعطي قراره النهائي في أي من العروض المتاحة أمامه حتى يقول مجلس ادارة النادي الأهلي كلمته ووقتها سيمكنه اتخاذ القرار الأنسب.