[img]
[/img]
قال حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى إنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من تدريب فريق المريخ السودانى، مشيرا إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بينه وبين جمال الوالى رئيس نادى المريخ، وتم خلالها الاتفاق على الخطوط العريضة لكن يبقى بعض "الرتوش" النهائية التى سيتم الاتفاق عليها مساء اليوم الجمعة.
وتابع البدرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": سأتوجه للسودان عصر اليوم الجمعة لعقد جلسة خاصة مع جمال الوالى لوضع النقاط فوق الحروف بشأن إتمام صفقة تدريب المريخ، موضحا أن رئيس المريخ طالبه بالحضور للسودان لإلقاء نظرة على منشآت النادى والاتفاق على بعض التفاصيل الأخرى قبل الإعلان عن موقفى النهائى، سواء بقبولى العرض السودانى _ وهذا هو الاحتمال الأقرب _ أو رفضه.
وكان البدرى قد أعلن استقالته من الأهلى عقب هزيمة الفريق بثلاثة أهداف لهدف من الإسماعيلى فى الدورى العام.
وأبدى البدرى سعادته بإصرار جمال الوالى على التعاقد معه، مؤكدا أن هذا الحماس ومن قبله جماهيرية المريخ ومنافسته على البطولات من أهم الأسباب التى جعلته يوافق على تدريب الفريق السودانى.
وشدد المدير الفنى السابق للأهلى على أن موافقته على تدريب المريخ تعود لرغبته فى تدريب فريق كبير وينافس على البطولات، فهذه هى المواصفات التى يبحث عنها قبل تدريب أى فريق، خاصة وأنه اعتاد على الفوز بالبطولات عندما كان لاعبا فى الأهلى ثم مدربا له.
وقال البدرى إنه لا يخشى تدريب فريق له جماهير غفيرة كالمريخ، مشيرا إلى أنه يحترم جماهير المريخ وسيكون سعيداً بتدريب فريقها الذى ينافس على جميع البطولات المحلية والأفريقية التى يشارك فيها.
وجدد البدرى تأكيده على أن رحيله من الأهلى ليس بسبب ضغوط تعرض لها من قبل جماهير الأهلى، لكن بسبب ظروف صعبة ومتغيرات عانى منها الأهلى كثيرا لم يتطرق أحد إليها، موضحا أن جماهير الأهلى ولجنة الكرة بالنادى ساندته كثيرا.
وعن الجهاز المعاون له قال البدرى أنه استقر حاليا على أحمد ناجى كمدرب لحراس مرمى "لأننى أعمل معه منذ سنوات طويلة وهو مدرب كفء، ولم أستقر على باقى أفراد الجهاز المعاون الذى سيكون مصريا بالكامل، وفقا لاتفاقى مع رئيس المريخ".
وقال البدرى إنه سيسافر للسودان بمفرده وسيوقع على عقد تدريب المريخ رسميا فى حال اتفاقه مع جمال الوالى على جميع التفاصيل.
ونفى البدرى ما تردد مؤخرا بشأن قضائه عدة سنوات فى السودان خلال فترة الدراسة، مشيرا إلى أن لم يسافر للسودان من قبل للإقامة فيها، كما زعم البعض، لكنه متأكد من أصالة الشعب السودانى الشقيق وحسن استقباله له.