متابعة / ديب ابوراس
فقد برشلونة الأمل هذا الموسم بالفوز بلقب الليغا بعد استطاعة ريال مدريد توسيع الفارق إلى 10 نقاط بينهما ما دفع المدير الفني للفريق الكاتالوني الاعتراف صراحة بأن البطولة الأوروبية هي الهدف الآن لاستحالة اللحاق بالغريم الملكي.
فارق النقاط العشر الذي يحصل للمرة الأولى منذ ثلاثة مواسم لبرشلونة يكشف عن الحالة الفنية التي يعيشها ميسي ورفاقه بعد أن أصبح الفوز عليهم أو التعادل أمامهم ليس بالأمر المستحيل كما كان سابقاً.
وبات سبب التراجع الذي يعيشه الفريق برأي الكثير من المحللين وعشاق النادي هو خط الدفاع، الذي ظهر في أكثر من مباراة ضعيفاً وهشاً ما مكن الخصوم من الوصول إلى شباك فيكتور فالديز في أكثر من مناسبة.
لكن الأرقام تشير إلى أن بيكيه وبويلو ورفاقهما في الخط الخلفي يملكون أفضل سجل في الليغا هذا الموسم، فدفاعات الكاتالان هي الأقوى في الدوري بعدما تلقت الشباك 16 هدفاً في 22 مباراة، متفوقاً في ذلك على صاحب الصدارة والذي تلقت شباكه 21 هدفاً.
من يبدو أن الأمر أكثر تعقيداً لمعرفة سبب النتائج "المخيبة" التي حققها ميسي ورفاقه، وبتحليل بسيط نجد أن المعضلة تكمن في خط الهجوم الذي يحتل المركز الثاني في الدوري خلف ريال مدريد بـ63 هدفاً.
لا يمكن القول أن الرقم 63 رقماً قليلاً لكن نظرة معمقة إلى توزيع هذه الأهداف يطهر المشكلة، فميسي ورفاقه يسجلون ثمانية أهداف في مباراة أوساسونا، ويعجزون عن تسجيل هدف واحد في مرمى إشبيلية، ثم يعودوا ليسجلوا خماسية في مرمى مايوركا، ثم يخفقون في استغلال سيل الفرص أمام خيتافي ويخسرون اللقاء