بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

المنتخب الفلسطيني في رحلة اصطياد الفيلة بغابات تايلاند

يلتقى منتخبنا عند الواحدة من بعد ظهر /السبت/ نظيره التايلندي في تايلند وذلك ضمن الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2014 للقارة الصفراء ، فيما سيكون الرد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري على أرض فلسطين وبملعب الشهيد فيصل الحسيني.

منتخبنا الوطني.....استعداد تقليدي بغياب الاحتكاك

لم تتغير عملية الاستعداد لمنتخبنا الوطني عن تلك التي سبقت الجولة الماضية والتي انتهت بالتأهل على حساب الافغان، فقد خاض الفدائي معسكراً مغلقاً بالأردن بعد ان تم الغاء معسكر خارجي بدبي، وضم هذا المعسكر عدداً من لاعبي المنتخب الاولمبي اصحاب الخبرة بالتعامل مع الكرة التايلندية امثال نديم البرغوثي وعبد الحميد ابو حبيب وخالد سالم وتوفيق علي وعلي الخطيب ، لكن المدير الفني استبعد ابو حبيب وخالد سالم لاسباب مختلفة من المعسكر التدريبي في عمان ، وفي هذا التجمع للفدائي الأول لم نشهد أي تغيير على نمط البرنامج المعد من قبل الجهاز الفني وخاصة بعدم وجود أي لقاء ودي للفدائي رغم تواجد ثلاث منتخبات عربية كبيرة في عمان الى جانب المنتخب الأردني ضمن البطولة الرباعية ، وبهذا يظهر التساؤل عن مدى امكانية معالجة اخطاء اللقاءات السابقة بصورة محكمة دون احتكاك فعلي.

نتائج المنتخبين تقول .... الفيلة ليست مرعبة

في آخر خمس مواجهات للمنتخب التايلندي استطاع الفريق الفوز على مينمار بهدف يتيم ويخسر من اندونيسيا بهدفين لهدف ويتعادل مع لاوس وماليزيا فيما فاز قبلها على الهند بهدفين لهدف ، أما منتخبنا الوطني فقد تعادل بآخر لقاءاته مع افغانستان وفاز عليها سابقاً بهدفين دون رد وعلى مينمار بثلاثة أهداف لهدف وعلى بنغلادش بهدفين دون رد وتعادل مع الفلبين دون اهداف.

من خلال هذه النتائج فإن منتخب الفيلة الآسيوية ليس بالمنتخب المرعب رغم تنظيمه العالي وسرعة لاعبيه وانضباطهم الميداني ، لكن قصر القامة والضعف بالالتحام المباشر تعد سمات سلبية لهذا المنتخب إلى جانب حداثة تكوين الجهاز الفني بقيادة الالماني شايفر والذي لم يختبر كوكبة لاعبيه الا من خلال لقاء ودي يتيم امام مينمار لم يرض عن مستواه.

لقاء مينمار وتايلند ..... أداء باهت واخطاء بالجملة

في اللقاء الأخير امام مينمار تعرض المنتخب التايلندي لضغط كبير من ضيوفه وسنحت فرص لمينمار حالت دون تحقيقها ضعف قدرات المهاجمين ، ولعب الألماني المحنك بالطريقه 4-4-2 وانتقل للطريقه 4-3-3 عند الهجوم ، بعد اللقاء اعتبر شايفر ان اللقاء لم يوائم توقعاته على اعتبار ان الفريق لم يقدم المستوى المأمول، واعترف ان خط دفاع فريقه كان هشاً وظهرت العديد من الاخطاء القاتلة التي كادت تكلف الفريق ثمناً باهظاً، إلى جانب اعترافه بوجود عقم هجومي لدى منتخبه كون الأندية التايلندية تستعين بمهاجمين وهدافين محترفين بدلأً من المحليين وهذا ما خلق أزمة هجوم لدى منتخبه اعتبر انها ستشكل له ازعاجاً كبيراً امام فلسطين.

وبكل تأكيد فإن الجهاز الفني الحديث للمنتخب التايلندي لم يحصل على فرصة حقيقية لتحضير منتخب قادر على المنافسة بعد أشهر طويلة من الانقطاع عن لمنافسات لم يتدرب بها هذا المنتخب ولم يتجمع لاعبوه رغم وجود نخبة من اللاعبين اصحاب الخبرة الآسيوية من خلال كأس الاتحاد الآسيوي الذي وصلت من خلاله بعض الفرق التايلندية لدور الثمانية، فيما تضاعفت محنة فيلة آسيا بعد رحيل مساعد المدرب ومدرب اللياقة البدنية عن صفوف المنتخب مؤخراً.

حكاية الأفغان في الأرض المقدسة

قبل لقاء منتخبنا والمنتخب الافغاني كنا على ادراك بتطور الكرة الأفغانية وانتهاء زمن الشباك المنهكة لديهم، وهذا ما حاول الأفغان عكسه من خلال تصريحاتهم قبل اللقاء وادائهم خلال اللقاء وبعده، فقد دخل المنتخب الضيف بهدف تحصين جبهته الخلفية لتلقي أقل عدد ممكن من الاهدف على اعتبار ان الخسارة بفارق هدف او هدفين امام فلسطين يعد انجازاً، لكن المفاجأة جاءت من الأداء الباهت للفدائي الأول والذي غابت عنه الروح القتالية والانسجام واللياقة في كثير من الاحيان، بعد اللقاء اطلق البزاز التبريرات ووعد بأداء مختلف امام تايلند، معتبراً ان لكل لقاء ظروفه خاصة وان مسافة السفر كانت طويلة والحرارة والرطوبة كانت عالية عند مقابلة الافغان ذهاباً واياباً.

وانا هنا لست بمحضر الدفاع او الهجوم لكن نقول ان أي تعليق بين لقاء افغانستان وتايلند ضد المدير الفني لم يكن ناجعاً إلا ان صب في الجانب الفني البحت واعطاء النصائح للجهاز الفني واقتراح بعض الاضافات، وقد ظهر هذا من خلال محاولة البزاز امتصاص غضب الشارع الرياضي باستدعاء عدد من لاعبي الأولمبي ومحمد سمارة وعماد زعترة ورأفت عياد إلى جانب استبعاد عدد من اللاعبين بمختلف الخطوط، ما خلق مجموعة بحاجة للتجانس والانسجام والعمل على رفع اللياقة والجهوزية، وبهذا فإن مواجهات تايلند هي لقاءات الفرصة الاخيرة امام الجهاز الفني رغم اصرارنا على الا

بمن سيلعب البزاز؟

لن تختلف تشكيلة المدير الفني لمنتخبنا الوطني إلا ببعض المراكز كالظهير الأيسر الذي أشغله في اللقاء الماضي بشارة وحجازي الغائبان ولذلك من المتوقع أن يتواجد ابو جزر بهذا الموقع ، إلى جانب وجود محمد سمارة وغياب سليمان العبيد ، وفيما مس الغياب دكة البدلاء بصورة اساسية خاصة باصابة هشام الصالحي وعبد الحميد ابو حبيب .

وفي الختام

ان الفوز على تايلند سيكون مستحقاً وواجباً في ظل حالة النهضة الرياضية الفلسطينية ، ولا يمكن اعتبار تجاوز تايلند مستحيلاً او حتى صعباً خاصة وان الاهتمام الكروي الفلسطيني فاق الاهتمام باللعبة بشرق آسيا، وبالتالي فإن الانجاز هو تقديم وجه مشرف للكرة الفلسطينية بدور المجموعات القادم، اما في حال الاخفاق لا سمح الله فإن مرحلة بأكملها ستكون قد توقفت عند هذا الإخفاق وسنقف مع الذات من اجل التقييم والبناء للمستقبل، وبكل الاحوال يبقى الرهان على الروح القتالية لفرسان الوطني.

» الأولمبي الفلسطيني يلتقي البحريني في 19 يونيو القادم بالمنامة بعد اعتبار خساراة تايلاند 2.0
» تعادل المنتخب الوطني الفلسطيني بهدف لمثله امام المنتخب السوداني الشقيق في لقاء ودي
» المنتخب الوطني الفلسطيني يتعادلا سلبيا مع المنتخب الموريتاني
» المنتخب الوطني الفلسطيني يصل الكويت تمهيداً لخوض معسكره التدريبي
» المنتخب الوطني الفلسطيني في المركز ال 166 عالمياً