الجمهورية

النقطة اصابت الأهلى

جوزية يبرىء نفسة ويحمل اللاعبين المسئولية

راحة 3 أيام .. والرهان على التعويض فى تونس

وجه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى دش ساخن للاعبى الفريق بعد التعادل مع الوداد المغربى فى أولى جولات الفريقين فى دور الثمانية «دورى المجموعات « من بطولة دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم .. توجه المدير الفنى إلى غرف اللاعبين عقب إطلاق حكم اللقاء صافرة النهاية لتعنيفهم على ضياع الفوز من بين أيديهم، وعدم التمسك بالمباراة حتى اللحظات الأخيرة فى شكل غير معتاد على القلعة الحمراء.

وعلى الرغم من سقوط الأهلى فى فخ التعادل إلا أن البرتغالى جوزيه رفض توقيع أى عقوبات أو غرامات مالية على لاعبى الفريق وقرر مكافأة النجوم بالراحة لمدة 3 أيام على أن يستأنف بعدها أبناء القلعة الحمراء تدريباتهم استعدادا لمواجهة الترجى التونسى فى الجولة الثانية من منافسات نفس البطولة.

أكد جوزيه أن لاعبى فريقه ظهروا بمستوى جيد طوال المباراة باستثناء الأخطاء التى ارتكبها المدافعين والتى كانت سبباً فى التعادل الايجابى مع الوداد المغربى بثلاثة أهداف لكل منهما .

أضاف أن الفريق المغربى حالفه التوفيق خلال المباراة مما منحه التعادل مؤكداً فى الوقت ذاته على أن الوداد كان له الأفضلية خاصة وأنه يبدأ الموسم فى الوقت الذى أنهى فيه الأهلى موسماً شاقاً ببطولة الدوري.

أوضح البرتغالى أن فريقه كان بحاجة إلى الفوز قبل مواجهة الترجى التونسى بالجولة المقبلة والمقرر لها يوم 30 يوليو الجارى هناك خاصة وأن هذه المباراة ستكون غاية فى الصعوبة لما يمتلكه المنافس من لاعبين على مستوى متميز للغاية.

أوضح ، أن غياب الجماهير كان سبباً فى التعادل باعتبار أنها عامل هام ومؤثر جداً ، فى تحفيز وبث الحماس للاعبين فى تحقيق الفوز وهو ما ظهر جلياً بعد فوز الفريق ببطولة الدورى نتيجة مساندتها الجادة للفريق طوال مباريات الموسم .

ورفض الخواجه التعليق على حكم المباراة رافضاً فى الوقت ذاته تحميل مدافع الفريق شريف عبد الفضيل هدف التعادل موضحاً أن اللاعب أدى ما عليه وبالتالى لا يجب تحميله مسئولية تعادل الضيوف لاسيما بعد أن حالفهم حظ كبير طوال المباراة .

ومن جانبه.. اعترف سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بأن المباراة القادمة أمام الترجى التونسى سيكون لها حسابات خاصة وأن دورى المجموعات حافل بالنتائج المفاجئة والمغايرة للتوقعات ولكن الفريق الذى يستطيع حصد أكبر قدر من النقاط سيتأهل للدور التالى مشيراً إلى أن الفريق الذى يحقق أفضل نتائج خارج ملعبه سيحقق التأهل إلى الدور الثاني.

أضاف أنه لابد أن نحقق نتائج إيجابية فى المباريات المقبلة إذا ما كانت لدينا الرغبة فى التأهل موضحا أن مواجهة الترجى فى تونس صعبة لكننا سنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تساعدنا فى التأهل وسنأخذ المشوار خطوة بخطوة حتى لا نشتت تركيزنا.

على جانب آخر .. تعرض الموريتانى دومينيك دا سيلفا م للإصابة فى عضلة البطن مما أدى إلى خروجه فى الشوط الثانى من لقاء الوداد وبالتالى فإن الجهاز الطبى والفنى للفريق فضل إخراجه من الملعب ونزول المعتز بالله اينو بدلاً منه.

وسيخضع اللاعب لجلسات ثلج إضافة إلى بعض الأدوية التى حددتها له وذلك حتى بعد غد وهو موعد أول تدريب جماعى للفريق.

الاهلى دفع الثمن باهظا..لتهور جماهيره

السقطات الدفاعية.. تحتاج لدروس خصوصية ..قبل الترجى

. أضاع الأهلى فرصة العمر لتصدر مجموعته فى بطولة الأندية الأبطال من البداية وللأسف الشديد.. فالأهلى فقد أول نقطتين على أرضه ومخطئ من يحمل الجماهير وغيابها المسئولية لأن البطل لابد أن يلعب على البطولة ولابد أن يلعب بتركيز وبرجولة سواء كان أمام الجمهور أو حتى فى غيابه!!

والأهلى خسر فرصة عمره.. وتذكرنى كلمات جوزيه فى المؤتمر الصحفى الأخير.. وكلمات سيد عبدالحفيظ مدير الكرة.. بأن من يريد الصعود الى قبل النهائى عليه أن يفوز على أرضه فى المباريات الثلاث فى المجموعة ثم يفوز أو على الأقل يتعادل ولو مرة واحدة خارج أرضه.. وبذلك يجمع عشر نقاط وهى التى تضمن الصعود.

لكن الأهلى تعادل بعد أن كان خاسرا بهدف ثم تقدم وفشل فى الحفاظ على الفوز. فأنهى الوداد المباراة بالتعادل الذى هو أكبر مكسب له.. وكأنه سمع رأى جوزيه وسيد عبدالحفيظ ولعب من أجل لقطة خارجية حققها فى بداية مشواره.

. والأهلى أضاع فرصة العمر فى تلك المباراة لأسباب كثيرة.. أهمها الحالة النفسية للاعبين الذين لعبوا بدون الجمهور.. ولأول مرة.فظنوا أن نصف الفريق غائب عن اللقاء فاهتزوا جميعا بدليل أن الجميع كان دون المستوى!!.

. والأهلى لعب اللقاء بعد موسم صعب طويل, حمل, لم يحصل فيه اللاعبون على راحة تذكر.. لذلك قرر جوزيه راحة اللاعبين سلبيا ثلاثة أيام ولعب آخر مباريات الدورى بالصف الثانى.. وهذه الراحة السلبية سلاح خطير.لأن اللاعب ينصرف فيها عن الملعب والتدريب والإلتزام اليومى ببرنامج الفريق, فيأكل ويشرب ويسهر فيتوه التركيز الذهنى والنفسى, وبالتالى يحدث هبوط فنى وبدنى ولياقى للاعب, وهذا ما حدث وكان واضحا فى الآداء, من تمرير خاطئ وعدم الدقة في الأداء, والرهبة من اللقاء والمنافس فكان التعادل!!

. كثرة الأخطاء الدفاعية فى الأهلى وهى أخطاء ساذجة أصبحت السمه السائدة فى أداء الأهلى بدليل أن الأهداف الثلاثة من أخطاء دفاعية فاضحة والخوف أن تتكرر تلك الأخطاء والتى سيلعب عليها المنافسون مثل الترجى الذى سيلاقيه الأهلى بعد اسبوعين فى تونس.

. خروج بعض اللاعبين عن التركيز بدليل الانذارات أو الرقابة الخشنة أو الضرب بدون كرة وكل هذا انعكاس إما لضعف اللياقة البدنية والإرهاق الذى حل على اللاعبين طوال الموسم وللأسف الشديد أن جوزيه هو الآخر فى أزمة ما بين حالة الإرهاق التى يحتاج فيها اللاعبون للراحة تماما وما بين مواصلة اللعب فى أفريقيا بعد اسبوعين فماذا يفعل الرجل؟!

هل يريح اللاعبين أم يستمر فى التدريب حتى يستمر التركيز الفنى والنفسى؟!!

جوزيه فضل الراحة لكل اللاعبين أربعة أيام حتى يبدأ من جديد الخميس القادم وهنا تختلف وجهات نظر المدربين.ما بين الراحة السلبية التامة التى يبتعد فيها اللاعب عن الملاعب ويعيش حياته, أو الراحة الايجابية والتى تستدعى التدريب الترفيهى فى معسكر هادئ أشبه بمرحلة الاستجمام البدنى والفنى ويتضمن تدريبات خفيفة حتى لا تنام العضلات ويقل مجهودها!!

. المطلوب من جوزيه خلال الفترة القادمة هو علاج الأخطاء الدفاعية البشعة.. التى لم نتعودها فى الأهلى من قبل!! فمنذ متى ودفاع الأهلى يسجل فى مرماه؟!

ومن متى والأداء الدفاعى للاعبين كله أخطاء؟!!

المفروض أن كل اللاعبين من الدوليين القدامى أو الجدد يعرفون طريقة التحرك واسلوب اللعب ويفهمون بعضهم البعض فى التحركات داخل الملعب.

وأظن أن الاهتمام فى الفترة القادمة مع التركيز وصلاح تلك الأخطاء كفيل بوضع الأهلى على الطريق السليم لاستكمال المشوار لاسيما وأن التعادل مع الوداد كان متوقعا بنسبة كبيرة فى ظل غياب الجمهور الذى أخطأ ودفع الفريق الثمن باهظا ولابد أن يعلم جمهمور الأهلى أنه السبب الرئيسى فى ضياع أول نقطتين حتى يلتزم المشجعون فى المباريات القادمة ويكون المجمهور سندا ودرعا يحمى الفريق!!

المصري اليوم

«جوزيه» يستعجل حسم الصفقات الجديدة قبل مواجهة الترجى

طلب مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، من مسؤولى لجنة الكرة سرعة حسم الصفقات الجديدة لتدعيم الفريق قبل مواجهة الترجى التونسى المقررة يوم ٣٠ يوليو الجارى، ضمن الجولة الثانية لدورى رابطة الأبطال الأفريقى.

وأبدى البرتغالى تخوفه من عدم قدرة اللجنة على التعاقد مع اللاعبين الذين رشحهم، وينتظر أن تجتمع اللجنة مع المدير الفنى مساء اليوم «الثلاثاء»، لإطلاعه على آخر المستجدات، خصوصاً فيما يتعلق بصفقة وليد سليمان، لاعب إنبى.

كانت حالة من عدم الرضا قد سيطرت على أعضاء مجلس إدارة النادى فى المقصورة الرئيسية لاستاد الكلية الحربية عقب التعادل مع الوداد المغربى، وظهر الحزن على وجه حسن حمدى، رئيس النادى، أثناء مغادرته الاستاد.

وبدت الحسرة والغضب على وجه البرتغالى مانويل جوزيه أثناء تواجده بالمؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة، لكنه رفض توجيه اللوم للاعبيه، وقال بالحرف الواحد: «أنا فخور بأنى مدير فنى لهؤلاء الأبطال، الذين كانوا بعيدين عن مستواهم لظروف خارجة عن إرادتهم».

ووجه جوزيه التحية للسويسرى دى كاستال، المدير الفنى للوداد، وقال له: «لقد قدمتم مباراة جيدة وحققتم نتيجة طيبة».

وأشار إلى أن فريقه قدم أسوأ بداية فى مبارياته، وأضاف: «كان من الممكن أن تهتز شباكنا ثلاث مرات فى الدقائق الأولى بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة التى وقع فيها لاعبونا، ولكننا تداركنا الأمر وبدأنا نصحح أوضاعنا داخل الملعب إلى أن عدنا للمباراة مجدداً، ونجحنا فى التقدم على الفريق المغربى حتى قبل النهاية بدقيقة واحدة، إلى أن أدرك الوداد هدف التعادل وكأنه مكتوب لنا أن تنتهى المباراة بأسوأ نهاية مثلما حدث فى بدايتها».

وأرجع جوزيه السبب وراء تراجع أداء فريقه خلال شوطى المباراة إلى الإرهاق الذى أصاب لاعبيه جراء تلاحم المباريات، وقال: «هناك فرق بين الأهلى والوداد، حيث إننا أنهينا الموسم منذ بضعة أيام ولم نحصل على الراحة السلبية الكافية أو الإعداد المناسب بعكس المنافس الذى تعد المباراة بالنسبة له فى بداية الموسم الكروى، ولكن هذه هى كرة القدم»، وأوضح أنه كان يتمنى الفوز بالنقاط الثلاث لأنه يعلم تماماً مدى صعوبة المواجهة المقبلة أمام الترجى فى تونس، وأكد أن التعادل بالقاهرة ليس نهاية المطاف، وأنه سيسعى من الآن للتأهل، خصوصاً أن الوضع فى المجموعة لايزال عند نقطة الصفر، حيث إن لكل فريق فى المجموعة نقطة واحدة.

وأضاف المدير الفنى أن فريقه تأثر كثيراً بغياب الجمهور فى تلك المباراة، وأن الأمر كان سيختلف تماماً فى حضور الجماهير، خصوصاً أنها لعبت دوراً كبيراً فى فوز الفريق ببطولة الدورى، وفى مباريات كثيرة كان مستوانا متراجعاً للغاية، ولكن زئيرهم كان يدفعنا لتحقيق الانتصارات فى أحلك الظروف.

ورفض جوزيه تحميل المسؤولية كاملة للثلاثى شريف عبدالفضيل وأحمد السيد وأحمد عادل عبدالمنعم لتسببهم فى الأهداف الثلاثة التى منى بها مرمى الفريق، وقال: «عبدالفضيل لم يكن موفقاً وتسبب فى الهدفين الأول الثالث، ولكن ليست هذه عادته، وهو لاعب مميز، ويجب علىّ أن أسانده خلال الفترة المقبلة، والكلام نفسه بالنسبة لأحمد السيد، واستبداله لم يكن بسبب تراجع مستواه، ولكن خوفاً من طرده بعد حصوله على الإنذار الأول، بينما أحمد عادل عبدالمنعم حارس صاعد (٢٣ عاماً)، ومن الطبيعى أن يقع فى أخطاء، وعلى الجميع أن يلتمس له العذر، خصوصاً أنه سبق أن أنقذ الأهلى فى مباريات صعبة، فضلاً عن أن فانلة الأهلى كبيرة على أى حارس مهما كان اسمه، ولكن الأزمة الحقيقية أن النقاد والمحللين لم يتقبلوا حتى الآن رحيل عصام الحضرى من الأهلى، ودائماً ما يعقدون مقارنات بينه وبين أى حارس آخر، وهذا أمر خاطئ، وعلينا أن ننظر للواقع الذى نحن أمامه فقط»، ونفى نيته البحث عن حارس مرمى آخر، وتابع: «لدينا ثلاثة حراس متميزين، هم عبدالمنعم وأبوالسعود وإكرامى بعد عودته من الإصابة»،

وأشاد جوزيه بالمستوى الذى ظهر عليه الصاعد رامى ربيعة، كما أثنى على أداء السيد حمدى فى الفترة التى شارك فيها، وقال: «من النادر أن أشرك لاعباً جديداً فى مثل هذه المباريات، ولكن ما رأيته من اللاعب فى التدريبات دفعنى لإشراكه فى المباراة»، وأشار إلى أن إينو لم يكن عند حسن ظنه فى الفترة التى شارك خلالها بديلاً لدومينيك المصاب، حيث لم يدخل المباراة بصورة سليمة، وجاءت معظم تمريراته مقطوعة، وهذا أمر وارد.

وعلى الجانب الآخر، أكد السويسرى دى كاستال، المدير الفنى للوداد البيضاوى المغربى، أن الأهلى لم يكن سيئاً كما يعتقد البعض، ولكن الوداد هو الذى كان مميزاً، وأن الأهلى لم يتأثر بغياب أحد لأنه فريق كبير، وقال: «لا أنكر أن النتيجة بالنسبة لنا إيجابية إذا ما وضعنا فى الحسبان أنها تعادلنا مع فريق بحجم الأهلى وعلى ملعبه»،

وأضاف: «لا أنكر أيضاً أننا جئنا إلى القاهرة من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكننى راض بالتعادل وبالنقطة التى حصل عليها الفريق، لكننى لم أكن أتوقع أن تصل النتيجة إلى هذا العدد من الأهداف». من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى للأهلى على السفر إلى تونس يوم ٢٨ من الشهر الجارى استعداداً لمواجهة الترجى، على أن تكون العودة للقاهرة يوم ٢ أغسطس المقبل.

الزمالك يدرس شرط إنبى بيع «سليمان ورؤوف»بـ١٧ مليوناً

اشترط مسؤولو نادى إنبى الحصول على ١٧ مليون جنيه مقابل بيع وليد سليمان وأحمد رؤوف، بواقع ١٢ مليونا للأول و٥ ملايين للثانى، رداً على العرض الرسمى الذى قدمه نادى الزمالك خلال الجلسة التى جمعت مسؤولى الناديين، أمس الأول. وينتظر أن يرسل مجلس الزمالك رده على طلب إنبى سواء بالموافقة أو الرفض بعد التفاوض مع شحاتة، وتحديد الصفقات المطلوبة فى ضوء الإمكانيات المادية المتاحة.

ووفقاً لأحمد شرين فوزى، عضو المجلس، فإن مجلس الإدارة اتفق مع شحاتة على تحديد أولوياته فى اللاعبين المطلوب ضمهم بسبب عدم توفر السيولة المادية بشكل كاف، فضلاً عن رفض عدد كبير من الأندية بيع لاعبيها فى صفقات تبادلية، مشيراً إلى أن شحاتة تفهم الموقف، خصوصاً أنه يدرك الظروف جيداً فضلاً عن وجود هيكل جيد للفريق، وقال: لدينا فريق جيد نسعى لتدعيمه، ولا نسعى لبناء فريق جديد، وسنحاول تلبية طلبات الجهاز الفنى فى أسرع وقت.

من جهة أخرى، رفض عبدالله جورج، عضو مجلس الإدارة، اتهام حسام حسن، المدير الفنى السابق، له بأنه وراء الإطاحة به لرفض المدير الفنى تعيينه فى منصب طبيب الفريق بدلاً من الدكتور مصطفى المنيرى فى بداية الموسم المنقضى، وقال جورج: اتهامات حسام حسن لا أساس لها من الصحة، وإنما مجرد تبرير أمام الرأى العام لتحسين صورته، وحتى لا يتحمل مسؤولية ضياع الدورى. واعترف جورج بأنه كان أحد الأعضاء الرافضين لاستمرار المدير الفنى السابق، لأن المرحلة المقبلة لا تحتاجه، وإنما تحتاج حسن شحاتة.

وفى شأن مختلف تلقى مجلس إدارة النادى عرضا من إحدى الشركات الإماراتية لتنظيم مباراة للفريق الكروى الأول مع ريال مدريد الإسبانى فى شهر ديسمبر المقبل، فى إطار احتفالات المئوية، كما ينتظر النادى القرار النهائى لليفربول الإنجليزى بالمشاركة فى احتفالات المئوية خلال شهر سبتمبر المقبل.

روزاليوسف

الأهلي يطير إلي تونس 28 يوليو لمواجهة الترجي في دوري الأبطال

استقر الجهاز الفني لفريق الكرة الاول بالنادي الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه علي السفر إلي تونس 28 يوليو الجاري قبل 48 ساعة من المواجهة الصعبة أمام الترجي في ثاني لقاءات الفريقين بدوري المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.. ويتغيب عن الأهلي في هذا اللقاء الثنائي أيمن أشرف ورامي ربيعة لسفرهما إلي كولومبيا للمشاركة مع منتخب الشباب في بطولة العالم وفقا للاتفاق والتنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة ضياء السيد ومدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ، حيث استقر الطرفان علي سفر اللاعبين إلي كولومبيا عقب مباراة الوداد المغربي.

ويعود الأهلي إلي تدريباته في السادسة مساء الخميس المقبل بعد انتهاء فترة الراحة التي استمرت ثلاثة أيام عقب لقاء الوداد الذي انتهي بالتعادل 3/3 وفجر حالة من الغضب داخل النادي.

وكان جوزيه قد عنف لاعبيه داخل غرفة الملابس عقب المباراة بسبب فقد نقطتين في بداية المشوار الافريقي نحو الوصول إلي المربع الذهبي.

تعادل أمس الاول دفع لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب الي استعجال الصفقات الجديدة وفي مقدمتها وليد سليمان صانع ألعاب فريق إنبي ومن المقرر عقد اجتماع جديد خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل الوقوف علي آخر التطورات في الصفقات.. ومن جانبه قال سمير السيد وكيل اللاعب وليد سليمان إن نادي انبي سيحدد القيمة المالية للتعاقد مع اللاعب بعد انتهاء الجلسات والمفاوضات مع الاندية التي تطلب التعاقد معه.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة الوداد قال جوزيه إن فريق الوداد يبدأ الموسم الكروي في بلاده وهو ما يعني أن لاعبيه حصلوا علي راحة عكس فريق الأهلي الذي يعاني من ارهاق بعد إنهاء الموسم الكروي خلال أيام قليلة ماضية ولم يحصل اللاعبون علي راحة سوي ثلاثة أيام ولكن الأهلي قدم مباراة جيدة واللاعبون ضغطوا في أرجاء الملعب، وأضاف: أعلم أننا لعبنا علي أرضنا وكان من المفترض تحقيق الفوز قبل مواجهة الترجي في تونس ولكن ليس لدينا الوقت سوف نمنح اللاعبين راحة ثلاثة أيام أخري ثم نبدأ القتال من أجل التأهل.

وحرص جوزيه علي الدفاع عن شريف عبدالفضيل قائلا: عبدالفضيل غير محظوظ في الدقيقة الاولي والاخيرة من المباراة باستثناء ذلك قدم مباراة جيدة ولا يستحق أن أظلمه وأنا أسانده، فيما برر تغييراته بأن دومينيك تعرض للاصابة وجدو بذل مجهودا كبيرا وأشاد بالناشئ رامي ربيعة وتحدث عن السيد حمدي قائلا: عليه أن يدخل بسرعة مع الفريق وما شاهدته منه جعلني أعجب بمستواه.

كما دافع البرتغالي عن أحمد عادل قائلا: مشكلتنا بعد الحضري أن الجميع لا يتقبل اخطاء فعندما أخطأ أبوالسعود في لقاء المقاصة الجميع قال إن الأهلي عليه أن يتعاقد مع حارس ولكني أؤكد أننا لن نتعاقد مع حراس جدد لان عندنا عادل وأبوالسعود وشريف إكرامي الغائب خلال الفترة الاخيرة للاصابة.

في المقابل قال السويسري ميشيل دي كاستال المدير الفني لفريق الوداد المغربي إن الأهلي لم يكن سيئا في اللقاء بل إن فريقه هو الذي كان الافضل في هذه المواجهة وأشار المدير الفني إلي أن الأهلي تأثر بغياب الجمهور، وواصل كستال حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا: جئت إلي القاهرة من أجل الفوز وأبلغ دليل علي ذلك التشكيل الذي لعبت به المباراة والذي يعتمد علي الطابع الهجومي وما حدث من أخطاء تكرر في الفريقين إلا أن هناك هدفين للوداد هدية من الأهلي.

واعتبر السويسري أن التعادل مع الأهلي مكسب مشيرا إلي أن المباراة كانت صعبة ونجح في الخروج بنتيجة ايجابية منها.

المصري يجمد قناوي.. ويعرضه للبيع بـ5.5 مليون جنيه

قررت إدارة النادي المصري عرض أحمد شديد قناوي ظهير أيسر الفريق الأول للبيع وحددت مقابلاً مالياً قدره 5.5 مليون جنيه لأي ناد يرغب في الحصول علي خدمات اللاعب وشددت علي ضرورة اتباع الطرق السليمة والشرعية للتفاوض، كما قررت معاقبته بالإيقاف لأجل غير مسمي مع تجميد مستحقاته لحين وصول عرض بالمبلغ المطلوب وبيعه.

علي صعيد آخر أرسل المصري خطاب استنكار لاتحاد كرة القدم بسبب امتناع منطقة بورسعيد عن استلام القائمة الأولية للفريق، وذلك مثلما حدث مع الأهلي أثناء قيد لاعبيه الجدد وعلي رأسهم السيد حمدي.