أحمد ماهر بعد الترشح نقيباً للممثلين:
لا أحب "المنظرة" وهدفي تشغيل وعلاج الأعضاء




الفنان أحمد ماهر رشح نفسه نقيباً للممثلين.. يقول إنه أمضي ما لا يقل عن
خمسة أعوام يرصد عدداً من السلبيات التي يعاني منها زملاؤه الفنانون.. ولم
يجد تحركاً إيجابياً لحلها. وكان يدون في مذكرة خاصة به ملاحظاته عن العمل
النقابي.


أضاف أنه أجل التقدم لمنصب النقيب دورتين سابقتين كان مرتبطاً خلالهما
بعملين مسرحيين هما "المحاكمة" و"ست الحسن" وكان يتجول بهما في المحافظات
في تجربة فريدة تعرض للبطولات العسكرية ويقدم من خلالهما ثقافة لأبنائنا من
جنود القوات المسلحة. وقد فرض عليَّ هذا الوضع ألا أتقدم للانتخابات التي
تتطلب الإعلان عن برنامج انتخابي والدخول في مناظرات.


قال إنه وجد الفرصة متاحة أمامه كي يتقدم ويعرض برنامجه وإنه مستعد
للدخول في مناظرات مع زميليه المرشحين الفنانين: أشرف زكي وأشرف
عبدالغفور.. وأوضح أن برنامجه يتضمن تطبيق القانون بحماية المهنة وأبنائها
وتشغيل الأعضاء فعلياً وليس لمجرد المنظرة.. وإعطاء الأولوية للفنان المصري
عضو النقابة للحصول علي الأدوار الأساسية في الأعمال الفنية قبل أي فنان
وافد.. مشيراً إلي موقفه السابق في هذا الخصوص للعناية بالأعضاء وتوفير
لقمة العيش أمامهم.


وقال إن هذا الالتزام سيكون صارماً لا يطرحه من قبيل المنظرة ولكن من
خلال برنامج حقيقي وإلا فإن الجمعية العمومية يكون من حقها سحب ثقتها ويشمل
البرنامج أيضاً رعاية الحالات الإنسانية للفنان في حالة مرضه. بحيث يجد
سريراً في المستشفيات وطبيباً يعالجه.. وهناك مشروع آخر سوف يسعي كي يري
النور وهو إقامة دار للمسنين خاصة بالفنانين.


قال ماهر إن لديه خبرة بهذه القضايا باعتباره ابناً شرعياً لهذه المهنة
بدأها هاوياً ثم دارساً أكاديمياً ومارسها محترفاً.. ولهذا فأنا أعلم جراح
العمل النقابي وسوف أطرحها في برنامجي الانتخابي علي الجمعية العمومية ومن
خلال المؤتمرات واللقاءات.


رحب ماهر بالمنافسة الشريفة مع زميليه في السباق علي منصب النقيب وقال
إن انتخابه عضواً في مجلس إدارة النقابة علي مدي دورتين كان له نشاط واضح
فيهما واستطاع من خلالها مع زملائه استرداد حقوق مالية للنقابة كانت ضائعة
وكان لزميلي محمد جبريل الفضل الأول في استعادتها.. ولهذا فأنا لست غريباً
عن هموم الفنانين وزملائي كلهم يعرفون حماسي للتعامل معها ووضع حلول حاسمة
لها.